جامعة حلوان تطلق دبلومة الفنون والإدارة الثقافية لتأهيل كوادر أكاديمية متميزة

أعلنت جامعة حلوان عن فتح باب التسجيل لدبلومة "الفنون والإدارة الثقافية" للعام الأكاديمي الجديد، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس الجامعة، وذلك في إطار استراتيجيتها الرائدة لتطوير البرامج الأكاديمية التي تواكب احتياجات سوق العمل.

دبلومة مهنية متخصصة تحت إشراف أكاديمي متميز

تُقدم الدبلومة تحت إشراف الدكتور أحمد حاتم، عميد كلية التربية الفنية، والدكتورة أمل مصطفى، رئيس قسم النقد والتذوق الفني. تهدف الدبلومة إلى تأهيل الكوادر الأكاديمية في مجال إدارة الفنون التشكيلية، مع التركيز على تطوير الكفاءات العلمية والثقافية المتميزة.

تأهيل متخصصين للعمل في المتاحف والمعارض الفنية

تستهدف الدبلومة إعداد متخصصين قادرين على العمل في المتاحف والمعارض الفنية والمؤسسات الثقافية، مع التركيز على إثراء الحركة الثقافية وتعزيز الهوية المصرية من خلال الممارسات الفنية المتقدمة.

شهادة معتمدة وفرص واسعة في مجالات النقد والإدارة الثقافية

يحصل الملتحقون بالدبلومة على شهادة معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات، مما يؤهلهم للعمل في مجالات متنوعة تجمع بين النقد الفني والإدارة الثقافية بمستوى احترافي عالٍ.

برنامج يركز على التحليل النقدي والتفاعل مع القضايا المجتمعية

يُركز البرنامج على تنمية مهارات التحليل النقدي، مع تعميق القدرات المعرفية في قراءة وتقييم الأعمال الفنية. كما يشمل البرنامج دراسة المفاهيم الفكرية والثقافية وربطها بالقضايا المجتمعية، مما يساهم في خلق جيل جديد من المتخصصين القادرين على فهم وتفسير الحراك الفني المعاصر.

رؤية جامعة حلوان في التميز والابتكار

تتماشى هذه الدبلومة مع رؤية جامعة حلوان في التميز والابتكار، حيث تمثل نموذجًا متقدمًا للتعليم التطبيقي الذي يربط الدراسة الأكاديمية باحتياجات سوق العمل في المجال الفني والثقافي.

جدير بالذكر، شاركت كلية الهندسة بالمطرية - جامعة حلوان في مسابقة BBM، التي نظمتها كلية الهندسة بالجامعة المصرية الروسية، وذلك تحت رعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور عمرو عبد الهادي، عميد كلية الهندسة بالمطرية.

تمكنت كلية الهندسة بالمطرية - جامعة حلوان من الحصول على المركز الثاني في المسابقة، التي شهدت منافسة قوية بين 62 فريقًا من مختلف الجامعات المصرية. تنافس المشاركون في بناء أقوى جسر قادر على تحمل أوزان أكبر أثناء الاختبار، حيث تم تقييم الجسور على أساس قدرتها على التحمل والابتكار في التصميم.