جامعة الفيوم تستضيف عرضًا مسرحيًا توعويًا لمكافحة الإدمان

استضافت جامعة الفيوم العرض المسرحي "SALE" ضمن خطة شاملة لنشر الوعي بمخاطر تعاطي المخدرات بين الشباب الجامعي. جاء العرض، الذي قام ببطولته الفنان سامح حسين، بالتعاون مع قطاع الأنشطة الطلابية وصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، بهدف مواجهة انتشار المواد المخدرة وتصحيح المفاهيم الخاطئة حولها.

استقبال الوفود الرسمية

استقبل الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، والوفد المرافق له لحضور العرض المسرحي. ويأتي هذا الحدث ضمن تنفيذ المكون الثقافي للاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات.

رسائل توعوية هادفة

ركز العرض المسرحي على توعية الطلاب بمخاطر المخدرات وتفنيد الاعتقادات المغلوطة، مثل الادعاء بأنها تُنشط الذاكرة أو تُخفف الهموم. ويجوب هذا العرض الجامعات المصرية ضمن جولة شاملة تهدف إلى نشر الوعي بين الشباب الجامعي باستخدام محتوى فني جذاب ومؤثر.

تفاعل طلابي إيجابي

شهد العرض تفاعلًا كبيرًا من طلاب جامعة الفيوم، حيث نجح في تقديم رسائل توعوية تصحح المفاهيم الخاطئة وتبرز خطورة الإدمان. كما سلط الضوء على الأسباب التي تدفع الشباب للتعاطي، مع تقديم حلول مبتكرة لحمايتهم من هذه المخاطر.

تصريحات رسمية داعمة

أكد الدكتور كريم همام على أهمية المبادرات التوعوية في بناء الوعي الفكري والثقافي لدى الشباب. وأوضح أن وزارة التعليم العالي تسعى لتعزيز القيم الإيجابية وتوفير أنشطة متنوعة لحماية الطلاب من المخاطر الفكرية والسلوكية، مشيرًا إلى دور الأساليب الفنية في إيصال الرسائل التوعوية بفعالية.

تكريم الجهات المشاركة

قام الدكتور ياسر مجدي حتاتة، رئيس جامعة الفيوم، بتكريم الدكتور كريم همام وأبطال العرض المسرحي تقديرًا لجهودهم في نشر الوعي بمخاطر المخدرات. كما شهد الحفل حضور عدد من قيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

لقاء مع اتحاد الطلاب

عقد الدكتور كريم همام اجتماعًا مع مجلس اتحاد طلاب جامعة الفيوم، حيث هنأ الطلاب المنتخبين وحثهم على استحداث أنشطة مبتكرة تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي. واستمع إلى مقترحاتهم بشأن تطوير الأنشطة الطلابية على مستوى الجامعات المصرية.

تحفيز الطلاب نحو التميز

دعا مستشار الوزير الطلاب إلى المشاركة الفعالة في مبادرات وطنية مثل "تحالف وتنمية الأقاليم الجغرافية"، التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة ومواكبة التغيرات المجتمعية. وأكد أهمية دور الطلاب في رسم مستقبل التعليم وتطويره من خلال أفكارهم المبتكرة.