الجامعة المصرية اليابانية تستقبل وفدًا يابانيًا من مجلس حكومة طوكيو للتبادل الثقافي

استقبل الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا (E-JUST)، وفدًا من هيئة التعليم بمجلس حكومة طوكيو، ضم ثلاثة أعضاء من الهيئة، وستة معلمين، و24 طالبًا من طلاب المدارس الثانوية. جاء ذلك بحضور الدكتور شوجي هاشيموتو، نائب رئيس الجامعة للشؤون الإقليمية والدولية، ضمن برنامج للتبادل الثقافي يهدف لتعزيز التفاهم بين الثقافات.

أهداف البرنامج الثقافي

أكد الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، أن البرنامج يهدف إلى إعداد جيل عالمي قادر على التكيف مع مجتمعات متعددة الثقافات وتطوير روح التعاون. وأوضح أن البرنامج أتاح للمشاركين فرصة التعرف على التنوع الثقافي والتراث الغني للحياة في مصر، مما ساهم في تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافتين المصرية واليابانية.

دور الجامعة في دعم التبادل الثقافي

أشار رئيس الجامعة إلى أن الجامعة المصرية اليابانية ساهمت في تحفيز الطلاب اليابانيين لاستكشاف الفرص الدولية، وعرضت دورها المحوري في دعم برامج التبادل الطلابي. كما ساعدت الجامعة المصرية اليابانية في تعزيز الروابط بين المشاركين اليابانيين والمجتمع المصري، مؤكدًا أن هذه الزيارة تعكس التزام الجامعة المصرية اليابانية بتعزيز التعاون الثقافي بين مصر واليابان.

إشادة بتنظيم الزيارة

أشاد الدكتور عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، بالدور الفعّال الذي قام به مكتب الشؤون الدولية بالجامعة، بالتعاون مع السيد جو ساي، المشرف على قسم تنمية المواهب العالمية وقسم التبادل التعليمي الدولي بهيئة التعليم بمجلس حكومة طوكيو، في تنظيم هذه الزيارة، التي حققت أهدافها في بناء جسور ثقافية بين البلدين.

جدير بالذكر، في خطوة هامة لتعزيز التعاون الثقافي والعلمي بين مصر واليابان، أعلن الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، عن توقيع اتفاقية تعاون بين الجامعة والمتحف المصري الكبير.

وتم توقيع الاتفاقية بهدف تطوير وتوسيع مجالات التعاون بين الطرفين في مجال إدارة وحفظ التراث الثقافي المصري باستخدام أحدث التقنيات اليابانية المتقدمة.

تهدف الاتفاقية إلى تحقيق العديد من الأهداف المشتركة، أهمها تعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال حفظ التراث وإدارته. وستتضمن الاتفاقية برامج تدريبية موجهة للعاملين في المتحف المصري الكبير، بالإضافة إلى طلاب الدراسات العليا في الجامعة المصرية اليابانية الذين يدرسون في برامج حفظ التراث.

هذه البرامج الأكاديمية تم تطويرها بشكل مشترك بين الخبراء المصريين واليابانيين، مما يعكس التبادل المعرفي والثقافي بين البلدين.