الجامعة البريطانية في مصر تحتفي بإبداعات طلاب الإعلام في عرض خاص للأفلام الوثائقية

احتفلت كلية الإعلام والاتصال في الجامعة البريطانية في مصر، اليوم الأربعاء، بإبداعات طلابها من خلال عرض خاص للأفلام الوثائقية القصيرة التي أنتجها الطلاب ضمن مقرراتهم الدراسية. أقيم الحدث في حرم الجامعة البريطانية بمدينة الشروق، حيث تم عرض مجموعة من الأفلام التي تعكس قدرات الطلاب الإبداعية ومهاراتهم الفنية.

تعليم متكامل بين النظرية والتطبيق

يأتي هذا الحدث كجزء من رؤية الجامعة البريطانية لتوفير بيئة تعليمية متكاملة تمزج بين التعليم النظري والتطبيق العملي، بهدف إعداد جيل متميز من صُنّاع الأفلام قادر على تقديم محتوى إعلامي هادف يخدم المجتمع ويترك أثرًا إيجابيًا.

تميز الحدث بمشاركة الخبير العالمي باتريك هازارد، مدير مهرجان لندن الدولي للأفلام الوثائقية، الذي قدم رؤى قيمة حول أعمال الطلاب. كما شاركت الكاتبة الصحفية علا الشافعي، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، والمخرج د. علي شوقي، الأستاذ بمعهد السينما وصاحب التجارب المتميزة في السينما التسجيلية، مما أضفى على الحدث طابعًا احترافيًا وأثراه بخبراتهم.

دعم مستمر من قيادة الجامعة البريطانية

أكد الأستاذ الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، أن هذا الحدث يعكس التزام الجامعة بربط التعليم الأكاديمي بمتطلبات سوق العمل، مشيرًا إلى فخره بمستوى إبداع طلاب كلية الإعلام. وأضاف أن مشاركة خبراء محليين ودوليين في الحدث تؤكد جودة التعليم المقدم، وتعكس رؤية الجامعة البريطانية نحو الريادة في التعليم العالي.

أفلام تعكس التنوع المجتمعي

من جانبه، أوضح الأستاذ الدكتور محمد شومان، عميد كلية الإعلام، أن الطلاب نجحوا في إنتاج أفلام وثائقية واعدة تسلط الضوء على التنوع الثقافي والمجتمعي في مصر من منظور إيجابي وبنّاء، مستفيدين من الإمكانيات المتطورة التي توفرها الكلية.

إشراف أكاديمي متميز

وأشار الأستاذ الدكتور عادل صالح، وكيل الكلية، إلى أن جودة الأفلام تعكس المهارات الفنية والإبداعية للطلاب وفهمهم العميق لمبادئ السرد الأخلاقي وعمليات الإنتاج. وأشاد بالدور الذي تلعبه المخرجة حنان يوسف، عضو هيئة التدريس بالكلية، في توجيه الطلاب نحو إنتاج أفلام تسلط الضوء على قصص مجتمعية مؤثرة، مع تعزيز قيم الإعلام البناء.

حدث ملهم للأجيال القادمة

أكدت الكلية حرصها على استضافة رموز الإعلام وصناعة الأفلام لمشاركة خبراتهم مع الطلاب، بما يسهم في إلهامهم وصقل مهاراتهم. ويأتي هذا الحدث كخطوة هامة في إعداد الجيل الجديد من صُنّاع الأفلام في مصر، وتجهيزهم لمواجهة تحديات سوق العمل بإبداع وتميز.