الأكاديمية العربية تصدر بيان عاجل بشأن واقعة منطقة مساكن شيراتون
الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.. في واقعة شهدتها منطقة مساكن شيراتون بالقاهرة، تواجد مجموعة من الشباب غير المنتسبين لـ الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في الحديقة المقابلة لإحدى المباني التعليمية التابعة للأكاديمية.
وكانت هذه المجموعة تمارس الرياضة في الهواء الطلق، مما أدى إلى حدوث مشادة لفظية بينهم وبين بعض المواطنين الذين تواجدوا في نفس المكان، بعد أن وقع سوء تفاهم بشأن محتويات أحد الأعلام التي كان يحملها أحد الشباب.
ممارسة الرياضة داخل الحديقة
وفقًا لما صرح به مصدر مسئول في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، فإن مجموعة من الشباب الذين لم يكونوا من طلاب الأكاديمية، كانوا يقضون وقتًا في ممارسة الرياضة داخل الحديقة التي تقع بجوار أحد المباني التعليمية التابعة للأكاديمية في منطقة مساكن شيراتون بالقاهرة.
وفي وقت لاحق، نشبت مشادة كلامية بين هؤلاء الشباب وبعض المواطنين الذين صادف مرورهم في المنطقة.
ووفقًا للمصدر، فإن السبب الرئيسي للمشادة كان اعتقاد بعض المارة أن أحد الشباب كان يحمل علمًا يمثل جماعة المثليين، وهو ما تبين لاحقًا أنه كان اعتقادًا خاطئًا. حيث تبين أن العلم الذي كان يحمله أحد هؤلاء الشباب لم يكن له أي علاقة بما تم تداوله من إشاعات حول علم المثليين.
رد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على الشائعات
أصدر المصدر المسئول في الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بيانًا رسميًا نفى فيه ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الحادث.
وأكد أن الأخبار التي تم نشرها كانت مغلوطة، وأن الواقعة كانت مجرد احتكاك عابر بين الشباب والمواطنين الذين مروا بالمنطقة.
وأوضح أن الواقعة لم تكن لها أي علاقة بما تم ترويجه عن علم المثليين، وأن ما حدث كان مجرد سوء فهم من قبل بعض الأفراد الذين تعجلوا في الحكم على الموقف.
وأشار المصدر إلى أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تتابع عن كثب كل ما يتم تداوله من معلومات حول هذه الحادثة، وأنها لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حال تم التأكد من وجود أي إساءة أو استغلال لهذا الموقف في سياق نشر شائعات أو معلومات مغلوطة.
التوضيحات بشأن الشائعات:
تم التأكيد على أن الحادثة لم تكن تتعلق بأي من القضايا الاجتماعية أو السياسية المرتبطة بحقوق المثليين، بل كانت مجرد حالة عابرة من سوء الفهم. كما شدد المصدر المسئول على أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري لا تؤيد أو تدعم أي نوع من أنواع التمييز أو العنف ضد أي فئة من فئات المجتمع، وأن ما حدث كان مجرد تصادف لا يرقى لأن يكون قضية ذات أبعاد كبيرة.
تعزيز بيئة تعليمية آمنة ومستقرة لجميع أفراد مجتمعها الأكاديمي
في ضوء ما تم توضيحه من قبل المصدر المسئول، فإن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري تؤكد أنها ستظل تسعى إلى تعزيز بيئة تعليمية آمنة ومستقرة لجميع أفراد مجتمعها الأكاديمي، ولن تسمح بتسريب أو تداول الأخبار المغلوطة التي قد تضر بسمعتها أو سمعة أي من منتسبيها.