زيارة تفقدية لوفد متحف التراث الثقافي غير المادي بالصين داخل جامعة الأقصر

استقبلت الدكتورة صابرين عبدالجليل، رئيس جامعة الأقصر، وفدًا مميزًا من متحف التراث الثقافي غير المادي بالصين (China Intangible Cultural Heritage Museum)، ضم السيد Wang Hui، نائب مدير المتحف، والسيد Yu Hu، مدير إدارة الخدمات اللوجستية والأمن، والسيد Li Bo، نائب مدير المكتب العام بالمتحف.

مناقشة أوجه التعاون

خلال اللقاء، الذي حضره الدكتور حسن رفعت، مدير مكتب التعاون الدولي في جامعة الأقصر، والدكتور محمد محمود، نائب مدير المكتب، تم بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، شملت:

• تبادل الخبرات في توثيق وحماية التراث الثقافي غير المادي.
• التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين.
• تنظيم برامج تدريبية مشتركة للطلاب والباحثين.
• إمكانية التعاون في التوثيق الرقمي للتراث غير المادي.
• تنظيم معارض مشتركة تُبرز الروابط الثقافية بين مصر والصين.

تأكيد على الشراكة الدولية

أعربت رئيس جامعة الأقصر عن ترحيبها بالوفد الصيني، مؤكدةً حرص الجامعة على توسيع شراكاتها الدولية بما يحقق الفائدة المتبادلة، ويعزز التعاون الأكاديمي والثقافي مع المؤسسات العالمية.

جولة ثقافية في الأقصر

ضمن برنامج الزيارة، قام الوفد الصيني بجولة شملت زيارة متحف الأقصر ومعبد الأقصر، حيث استعرضوا التراث الثقافي والحضاري الذي تزخر به المدينة.

تعزيز العلاقات المصرية-الصينية

تأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لدعم التعاون الثقافي والعلمي بين مصر والصين، وتعزيز الروابط بين المؤسسات التعليمية والثقافية في البلدين، بما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون المستقبلي.

جدير بالذكر، في إطار تعزيز التمكين الرقمي والاقتصادي للمرأة في صعيد مصر، أطلقت جامعة الأقصر بالتعاون مع "إنرووت للتنمية"، وبمساندة الاتحاد الأوروبي (EU) والشراكة مع الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي (AECID)، مشروع "بذور للمستقبل".

يُنفذ المشروع من خلال مركز حاضنة أعمال "مسار" في جامعة الأقصر، ويهدف إلى تزويد الخريجات بالمهارات الرقمية اللازمة لتلبية متطلبات سوق العمل الحديث وتعزيز فرص العمل اللائق، فضلًا عن تشجيعهن على العمل الحر.

وفي تصريحات له، أكد الدكتور هاني السلاموني، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لإنرووت للتنمية، أن المشروع يركز على تمكين الخريجات اجتماعيًا واقتصاديًا، بالإضافة إلى تعزيز الشمول الرقمي والمالي. 

ويهدف المشروع إلى رفع وعي 1،500 سيدة بفرص العمل الرقمي واتجاهات سوق العمل، إلى جانب تدريب 350 سيدة على المهارات الضرورية للعمل الحر والعمل الرقمي عن بُعد.