جامعة المنوفية: تعرضنا لسرقة وحدة تكييف وتخريب الكابلات الكهربائية واتخذنا الإجراءات القانونية
أخبار جامعة المنوفية.. شهدت جامعة المنوفية مساء اليوم الثلاثاء، حادثة غير مسبوقة تمثلت في تعرض مبنى إدارة الجامعة لسرقة وتخريب، وهو ما دفع المسؤولين إلى إبلاغ الجهات الأمنية المختصة فور اكتشاف الحادث. حيث تم اكتشاف اختفاء كابلات كهربائية وتخريبها، بالإضافة إلى اختفاء وحدة تكييف من المبنى.
وعلى إثر ذلك، بدأ التحقيق في الحادثة لمعرفة ملابساتها والأضرار الناتجة عنها.
تفاصيل الحادثة
في بيان رسمي نشرته جامعة المنوفية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، أكدت الجامعة تعرض "الإدارة العامة" لمحاولة سرقة، وذلك بعد اكتشاف المسؤولين وجود أضرار ناتجة عن تخريب وتلف في بعض الأجزاء الكهربائية الخاصة بالمبنى، فضلًا عن اختفاء وحدة تكييف بشكل كامل.
وتضمن البيان إبلاغ الجهات الأمنية المختصة بالحادث، حيث أكدت الجامعة أنها في انتظار نتائج التحقيقات التي ستكشف عن تفاصيل الحادث وأسباب حدوثه.
بيان جامعة المنوفية
و أصدرت جامعة المنوفية بيانًا رسميًا جاء فيه: "بيان هام.. محاولة سرقة بالإدارة العامة لجامعة المنوفية، وتم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة، وفي انتظار ما تسفر عنه التحقيقات".
البيان لم يذكر تفاصيل إضافية عن ظروف الحادث أو الأوقات التي قد تكون قد شهدت وقوعه، ولكنه أشار إلى تفعيل الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة لمتابعة القضية.
ردود الفعل من داخل جامعة المنوفية
أوضح مصدر مسؤول داخل جامعة المنوفية في تصريحات صحفية أن الحادث تم اكتشافه اليوم من قِبل المسؤولين في الجامعة، الذين فاجأهم اختفاء وحدة التكييف وتخريب الكابلات الكهربائية في عدد من الأماكن داخل المبنى. وأكد المصدر أن الجامعة تعمل الآن على حصر الأضرار التي لحقت بالمبنى نتيجة هذا التخريب، بينما بدأت الجهات الأمنية في إجراء المعاينة اللازمة لموقع الحادث للوقوف على تفاصيل ما حدث.
من جانبها، تحركت الجهات الأمنية على الفور فور تلقي البلاغ من إدارة الجامعة، حيث تم تشكيل فرق من المحققين لمعاينة المبنى وتوثيق كافة الأدلة التي قد تكشف عن تفاصيل الحادثة. كما بدأ التحقيق في تحديد هوية الجناة المحتملين، والوقوف على الدوافع التي قد تكون وراء هذا العمل التخريبي. في الوقت نفسه، تم التأكيد على ضرورة تعزيز إجراءات الأمن داخل الجامعة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.
الآثار والتداعيات
إن الحادثة تثير العديد من التساؤلات حول مستوى الأمان داخل المؤسسات التعليمية، خاصة في ظل تزايد محاولات السرقة والتخريب التي قد تحدث داخل المنشآت العامة. بينما كانت الجامعة قد أعربت عن إصرارها على تطبيق القوانين والإجراءات الأمنية الكفيلة بحماية المنشآت والمرافق الجامعية، فإن الحادث يفتح الباب أمام ضرورة تحديث وتطوير الأنظمة الأمنية في الجامعات والمرافق الحكومية بشكل عام.
و تبقى جامعة المنوفية في انتظار نتائج التحقيقات التي قد تكشف عن المزيد من التفاصيل حول الحادث، بينما يتطلع الجميع إلى اتخاذ تدابير أكثر صرامة للحفاظ على الأمن داخل الحرم الجامعي. إن تعزيز الوعي الأمني ورفع مستوى الاستجابة للأحداث الطارئة سيكون له دور كبير في منع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.