وزير التربية والتعليم يشهد حفل تخرج الدفعة الأولى من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية

في احتفالية متميزة شهدها وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، السيد محمد عبد اللطيف، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، والسفير الإيطالي بالقاهرة، ميكيلي كواروني، تم تكريم خريجي الدفعة الأولى من مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية في محافظة بورسعيد، والتي تمثل خطوة هامة في تطوير التعليم الفني بالتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص.

احتفالية تخرج طلاب مدرسة ظهر: التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص يثمر نتائج إيجابية

وذلك بحضور الدكتور أيمن بهاء الدين، نائب الوزير، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، وعدد من الشخصيات البارزة من بينهم المهندس محمد السويدي، نائب رئيس شركة السويدي الكتريك، والدكتورة إيمانويلا كولومبو، مفوض رئيس جامعة بولي تكنيكو دي ميلانو، والدكتورة حنان الريحاني، الأمين العام لمؤسسة السويدي والرئيس التنفيذي لشركة السويدي للتكنولوجيا، والسيد فرانشيسكو كاسبارى، مدير عام شركة إينى بمصر، بالإضافة إلى مسؤولين محليين وأعضاء من البرلمان.

وزير التربية والتعليم يشيد بدور التعليم الفني في بناء مستقبل مشرق

في مستهل كلمته، عبّر الوزير محمد عبد اللطيف عن سعادته بهذه المناسبة، مشيرًا إلى أن هذا الحدث لا يقتصر على تخرج الطلاب فحسب، بل يعكس رؤية استراتيجية للحكومة المصرية لتطوير التعليم الفني وجعله جسرًا يربط بين التخصصات الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل المتغيرة. وأضاف أن مدرسة ظهر تعد نموذجًا على التعاون بين الحكومة والقطاع الخاص، وتجمع بين التعليم النظري والتدريب العملي، متطلعًا إلى أن يكون الطلاب الخريجون قادة في المستقبل يبنون على ما تعلموه لتحقيق التقدم.

من جانبه، أكد المهندس كريم بدوي أن المدرسة هي بداية جديدة للاستثمار في تنمية الكفاءات البشرية في قطاع الطاقة، مشيدًا بالشراكة الناجحة بين وزارة التربية والتعليم وشركة إيني الإيطالية ومؤسسة السويدي، والتي ساهمت في تحقيق هذا الإنجاز. وأوضح أن المدرسة تتماشى مع استراتيجية الحكومة لتطوير التعليم الفني بمواكبة احتياجات السوق.

وقد رحب اللواء محب حبشي بجهود الحكومة في دعم التعليم الفني وتطويره، معتبرًا أن مدرسة ظهر تمثل طفرة في مجال التعليم الفني المتخصص، حيث تتوافر فيها تجهيزات وفقًا لأعلى المعايير العالمية. وأشاد بدور مؤسسة إيني ومؤسسة السويدي في تنفيذ المبادرات المجتمعية التي تدعم التنمية المستدامة وتوفر عمالة متخصصة للمشروعات الكبرى.

السفير الإيطالي، ميكيلي كواروني، أعرب عن فخره بالمشاركة في هذه الاحتفالية، مؤكدًا التزام الحكومة الإيطالية بدعم التعليم الفني في مصر كأولوية في التعاون الثنائي بين البلدين، مشيرًا إلى مشاريع سابقة مثل مدارس "دون بوسكو" ودور إيطاليا المستمر في تنمية المهارات العملية للمصريين.

وفي هذا السياق، عبرت الدكتورة حنان الريحاني عن أهمية ربط التعليم بسوق العمل من خلال أكاديمية السويدي الفنية، التي تعمل على تطوير برامج تدريبية لإعداد الشباب للعمل.

تسليم شهادات التخرج لـ 241 طالبًا في مدرسة ظهر للتكنولوجيا التطبيقية

كما تم عرض فيلم وثائقي تسليط الضوء على مرافق المدرسة وورشها ومعاملها، وتم تكريم الطلاب الخريجين ومنحهم شهادات التخرج، حيث بلغ عددهم 241 طالبًا وطالبة. تشمل المدرسة خمسة تخصصات رئيسية: صيانة وتشغيل معدات الطاقة، الصيانة الكهربائية، الشبكات وأمن المعلومات، اللوجستيات، وصيانة السيارات.

وتم خلال الاحتفالية زيارة "مركز ظهر للتميز"، الذي يهدف إلى تعزيز المهارات الفنية ودعم فرص العمل، متواكبًا مع متطلبات سوق العمل ومواكبة التطورات التقنية.