"الاتجاهات الحديثة فى التعليم التمريضى والبحث العلمى".. مؤتمر بجامعة الفيوم

شهد الدكتور أحمد جابر شديد نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتور فريد عوض حيدر نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر المحلى الأول لكلية التمريض بعنوان "الاتجاهات الحديثة فى التعليم التمريضى والبحث العلمى" الذى بقاعة المؤتمرات بالمكتبة المركزية.

جاء ذلك بحضور الدكتور طلال عبد الرحيم عميد كلية التمريض رئيس المؤتمر وكل من الدكتورة هالة شاهين وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتورة سلوى عطية عميد المعهد الفنى للتمريض بالجامعة سكرتارية المؤتمر والدكتورة شربات ثابت والدكتورة فاطمة أبو الخير مقررا المؤتمر والدكتور أشرف وجدان العميد السابق لكلية التمريض والسادة المشاركين فى المؤتمر وعمداء وأعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة .
وخلال الكلمة التى ألقاها الدكتورأحمد جابر شديد استعرض فيها التعريف بمهنة التمريض والهدف السامى لها وكذلك أخلاقيات ومسؤليات المهنة التى تعد من أشرف واقدم المهن علي وجه الارض فهى واحدة من مهن الصحة التي تهتم بالعناية بالافراد والعائلات والمجتمع.

وقدم الدكتور فريد حيدر الشكر إلى الباحثين المشاركين فى المؤتمر وأضاف بأن مهنة التمريض هى مهنة شريفة وعظيمة وأيضا وظيفة مبنية على أساس من العلم والخبرة تتطلب مهارات وتخصصات معينة ويحكمها قوانين وآداب خاصة لتنظيم العمل بها واشار الى أن من أولى اهتمامات الدولة هى إنشاء كليات التمريض وذلك لتقديم خدمات صحية للمجتمع ككل .

وذكر الدكتور طلال عبد الرحيم بأن هذا المؤتمر يعد المؤتمر الأول لكلية التمريض الكلية الوليدة بالجامعة وتحدث عن أهم محاور المؤتمر وهى تطبيق تكنولوجيا المعلومات فى الخدمات الصحية والرعاية التمريضية الشاملة والابتكار فى بحوث الرعاية الصحية والتحديات الناشئة عن سلامة المرضى وتعزيز الصحة البيئية.

واشار الى أن من أهداف المؤتمر زيادة الوعى الصحى فيما يتعلق بالاتجاهات والممارسات الحديثه فى مجال الرعاية الصحية وطرق تطبيق التعليم التمريضى الأمثل وتعزيز البحوث العلمية للنهوض بمهنة التمريض وتأثيرها على خدمات المجتمعات المحلية وتفعيل بحوث التمريض وتطبيقاتها فى الرعاية الصحية .

وفى نهاية الجلسة الافتتاحية للمؤتمر قدم رئيس المؤتمر درع الكلية الى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث تقديرا على جهوده ودعمه الدائم للكلية.