الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تطلق مبادرة بيئية بالتعاون مع بنك المشرق في محمية وادي دجلة

أطلقت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، بالتعاون مع بنك المشرق الإماراتي وتحت رعاية وإشراف وزارة البيئة المصرية، مبادرة بيئية تهدف إلى حماية وصيانة المحميات الطبيعية، مع التركيز على نشر الوعي البيئي بين الشباب استعدادًا لمؤتمر COP28.

الدور المجتمعي للأكاديمية وخطتها الاستراتيجية

تأتي هذه المبادرة كجزء من الدور المجتمعي للأكاديمية وخطتها الاستراتيجية 2021-2026، تحت قيادة الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، وتماشيًا مع الهدف الاستراتيجي الثالث المتمثل في تعزيز المسؤولية المجتمعية.

وأقيمت مبادرة Climb2Change Egypt في محمية وادي دجلة بالقاهرة، بحضور الدكتور علاء عبد الباري، نائب رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا لشؤون الدراسات العليا والبحث العلمي، والدكتور محمد النشار، عميد كلية اللغة والإعلام، إلى جانب طلاب الكلية، وبدعم من وزارة البيئة وبنك المشرق وشركة نهضة مصر.

وستستمر المبادرة لمدة 10 أيام، تتضمن تسلق الجبال بالمحمية، وجمع المخلفات وفرزها والتخلص الآمن منها.

جدير بالذكر، في إطار فعاليات اليوم الرابع للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الـ12، وقعت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ووزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية بروتوكولي تعاون في مجالات الاستشارات الفنية والتدريب والدراسات والاستشارات. 

وتهدف هذه البروتوكولات إلى تعزيز التعاون بين الجانبين، بما يساهم في تحسين أداء المشروعات العمرانية والتنموية بمدينة العلمين الجديدة.

صرح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن البروتوكول الأول يتضمن التعاون في مجال الاستشارات الفنية بمدينة العلمين الجديدة. يتضمن هذا البروتوكول إعداد مقترح متكامل يشمل تصورا شاملا لكيفية إدارة الموارد البحرية للشاطئ والبحيرة الصناعية في المدينة، بما يحقق أعلى معدلات الأمان والسلامة. كما يهدف البروتوكول إلى الحفاظ على البيئة وتعظيم العائد الاقتصادي من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.

وأضاف الوزير أنه سيتم تطوير منظومة اليخوت والرياضات البحرية، بالإضافة إلى الخدمات اللوجستية المتعلقة بالشاطئ والبحيرة الصناعية خلف الأبراج. ويأتي هذا التعاون بهدف تحقيق التنمية المستدامة للمنطقة، واستغلال إمكاناتها البحرية بما يخدم الأغراض السياحية والترفيهية.

أما البروتوكول الثاني فيختص بمجال التدريب والدراسات والاستشارات ويشمل هذا التعاون رفع كفاءة المتدربين، وإتاحة الفرصة لطلاب الأكاديمية العربية للتدريب العملي خلال فترة الإجازة الصيفية.