جامعة القاهرة تشارك بفعالية في المنتدى الحضري العالمي لتعزيز المدن المستدامة

شاركت جامعة القاهرة في فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي، المنعقد تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا – لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وبحضور نحو 30 ألف مشارك من 180 دولة في مركز المنارة للمؤتمرات، لتصبح مصر أول دولة أفريقية تستضيف هذا الحدث العالمي برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس الجامعة.

مثل جامعة القاهرة في المنتدى كليات الهندسة، التخطيط العمراني والإقليمي، والعلوم، إلى جانب مكتب الاستدامة، حيث عرضت مجموعة من المشروعات والأبحاث المتصلة بأهداف المنتدى، منها مشروعات تخرج الطلاب وأبحاث حول الاستدامة والمدن الذكية، مع توفير رابط QR Code للعروض التقديمية والمطبوعات التعريفية.

أبرز رئيس جامعة القاهرة مشاركة كلية الهندسة بمشروعات قسم الهندسة المعمارية وفريق السيارات الكهربائية الفائز بعدة جوائز، إلى جانب مشروعات كلية التخطيط العمراني لتطوير المدن الذكية وتحسين جودة الحياة، ومشاريع كلية العلوم في مجالات المواد الخضراء. وقد تولى د. عماد الشربيني، وكيل كلية الهندسة، تنسيق مشاركة الجامعة.

مناقشة التحديات الحضرية وتعزيز التنمية المستدامة

يهدف المنتدى إلى مناقشة التحديات الحضرية وتعزيز التنمية المستدامة بمشاركة الحكومات والمجتمع المدني وخبراء التخطيط، واستعراض الإنجازات المصرية في التنمية العمرانية، وطرح الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري.

جدير بالذكر، استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، الدكتور إيرول أوزفار، رئيس مجلس التعليم العالي التركي، والوفد المرافق له، بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين جامعة القاهرة والجامعات التركية في مجالات التعليم والبحث العلمي وتبادل زيارات أعضاء هيئة التدريس والطلاب.

تناول اللقاء أبرز مجالات التعاون المقترحة، والتي تشمل اتفاقيات مشتركة في البرامج الأكاديمية، وتبادل المنح للدرجات العلمية المشتركة والمزدوجة. وأشار الدكتور محمد سامي عبد الصادق إلى التقدم الكبير لجامعة القاهرة في التصنيفات الدولية والنجاحات التي حققتها من خلال شراكاتها الأكاديمية مع الجامعات العالمية.

من جانبه، عبر الدكتور أوزفار عن سعادته بزيارة جامعة القاهرة العريقة ورغبته في تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين البلدين، مشيرًا إلى جهود تركيا في تدويل التعليم العالي واستقطاب الطلاب الأجانب، ورفع كفاءة الجامعات التركية.