الجامعة المصرية اليابانية تكرم أبطالها في البطولات الدولية

أعلن الدكتور حاتم محمود، المشرف على الأنشطة الطلابية في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، عن تحقيق الطالب نور الدين إسماعيل إبراهيم، من الفرقة الثالثة بكلية الهندسة، المركز الأول في فئة الزوجي المختلط خلال بطولة العالم لكرة السرعة التي أقيمت في استاد القاهرة. كما أشار إلى فوز الطالبة أيتن علاء الدين، من الفرقة الثانية بكلية إدارة الأعمال، بالمركز الثاني في بطولة أفريقيا للكاراتيه.

نور الدين وأيتن يحققان إنجازات في البطولات الدولية

هنأ الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، كلًا من نور الدين وأيتن على إنجازاتهما في البطولات الدولية، معبرًا عن فخره بتمثيلهما المشرف للجامعة ورفع اسمها عاليًا في المحافل الرياضية.

وأكد الدكتور عمرو عدلي أن إدارة الجامعة المصرية اليابانية تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم الطلاب المتفوقين رياضيًا، حيث تسعى لتوفير بيئة مثالية لهم، مشيرًا إلى أهمية دور الرياضة في بناء الإنسان وتنمية القيم الأخلاقية. كما أوضح أن الجامعة تقدم كافة الإمكانيات للطلاب الرياضيين، بما في ذلك صالات التدريب والمدربين، وتضم عددًا من الملاعب الرياضية على أعلى مستوى.

جدير بالذكر، شارك الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، في المؤتمر العربي الثالث للملكية الفكرية بمحاضرة علمية حملت عنوان "الذكاء الاصطناعي والتحقق من أصالة البحث العلمي". تم تنظيم المؤتمر في الدار البيضاء بالمملكة المغربية تحت عنوان "الملكية الفكرية وتحديات الذكاء الاصطناعي"، بالتعاون مع الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، وجمعية الإمارات للملكية الفكرية، إلى جانب عدد من الجامعات المغربية. شهد الحدث حضور نخبة من رؤساء الجامعات والخبراء والباحثين.

خلال الجلسة العلمية الأولى للمؤتمر، والتي تناولت مفهوم وتقييم الأعمال والابتكارات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي، أكد الدكتور عمرو عدلي، رئيس الجامعة المصرية اليابانية، على أهمية الالتزام بأخلاقيات البحث العلمي وضرورة الحذر في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى بعض الممارسات التي قد تضر بأمانة البحث العلمي، سواء من خلال استخدام هذه الأدوات أو تجنبها. كما تناول الآليات المختلفة التي تساهم في التحقق من أصالة الأوراق البحثية، بما في ذلك تلك التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، مستعرضًا التحديات والمخاطر المرتبطة باستخدامه في توليد محتوى بحثي وتأثيراتها المحتملة على نزاهة البحث.