رئيس جامعة سوهاج يشارك في احتفال مرور 75 عامًا علي تأسيس هيئة فولبرايت في مصر

شارك الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، في فعاليات مؤتمر "من المختبر إلى السوق" الذي أُقيم تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع هيئة فولبرايت في مصر، وذلك احتفالًا بمرور 75 عامًا على تأسيس الهيئة في مصر. وحضر المؤتمر الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والسفيرة هيرو مصطفى غارغ، سفيرة الولايات المتحدة لدى مصر، وأ. شون جونز، مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر، والدكتورة ماجي نصيف، المدير التنفيذي لهيئة فولبرايت، إلى جانب عدد من قيادات الوزارات ورجال الأعمال، في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.

تصنيف 18 باحثًا من جامعة سوهاج ضمن أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم وفق تصنيف جامعة ستانفورد

أشاد رئيس جامعة سوهاج بالدور الرائد الذي تلعبه هيئة فولبرايت في دعم الشباب والباحثين من خلال برامجها المميزة التي تتيح لهم فرص الدراسة وإجراء الأبحاث وتبادل الخبرات، مما يسهم في تعزيز الابتكار وريادة الأعمال ويدعم التنمية الاقتصادية للمجتمع. كما أثنى على إنجازات جامعة سوهاج في مجال البحث العلمي، حيث تم تصنيف 18 باحثًا من الجامعة ضمن أفضل 2% من العلماء على مستوى العالم وفق تصنيف جامعة ستانفورد، وأعرب عن تهانيه لهم، مشيرًا إلى التكريم الذي حظي به هؤلاء العلماء خلال المؤتمر.

وأضاف الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن المؤتمر تضمن جلسات متعددة ناقشت موضوعات هامة تشمل الاستدامة وتغير المناخ، والتنمية الاقتصادية والصحة العامة، وتطوير الأعمال والابتكار، إلى جانب ورش عمل حول السياحة والتراث والفنون، ودور العلوم الإنسانية في تأهيل الكوادر. وقد شكلت هذه الفعاليات منصة لتبادل الأفكار وإطلاق نقاشات حول كيفية تحويل الأبحاث إلى منتجات وخدمات تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.

جدير بالذكر، قدمت جامعة سوهاج مجموعة من دورات اليوم الواحد لصيانة ماكينات التصوير والطابعات وأجهزة الحاسب الآلي، وذلك بمركز الخدمة العامة لصيانة الأجهزة العلمية،  والدورات موجهة للعاملين بالجامعة في مختلف الإدارات. تأتي هذه المبادرة في إطار تنفيذ أنشطة المبادرة الرئاسية "بداية".

وأشار الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، إلى أن الجامعة ملتزمة باستمرار تنظيم الدورات التأهيلية والتدريبية للعاملين، بهدف تطوير مهاراتهم وتعزيز تطبيق مبدأ السلامة والصحة المهنية في جميع المنشآت الجامعية، وذلك ضمن المبادرة الرئاسية "بداية".