جامعة أسيوط تُطلق البرنامج التدريبي الـ 14 لمركز تعليم اللغة الروسية

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، انطلقت فعاليات البرنامج التدريبي الرابع عشر لتعليم اللغة الروسية، الذي ينظمه مركز تعليم اللغة الروسية بالجامعة. جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس مجلس إدارة مراكز اللغات الأجنبية، والدكتور عاطف النقيب، مدير مركز تعليم اللغة الروسية.

أهمية تقديم الثقافة الروسية للطلاب والخريجين

في كلمته، أشاد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، بدور المركز في تعزيز التعاون الثقافي بين الشعبين، موضحًا أهمية تقديم الثقافة الروسية للطلاب والخريجين، وذلك في إطار جهود الجامعة لتعزيز التعليم والبحث الأكاديمي، بالإضافة إلى تعلم اللغات المختلفة والانفتاح على الثقافات المتنوعة.

من جانبه، أوضح الدكتور عاطف النقيب أن البرنامج التدريبي سيستمر لمدة شهرين، حيث يتضمن ثلاثة محاضرات أسبوعيًا، ويشارك فيه عدد من الطلاب والخريجين والراغبين في تعلم اللغة الروسية من خارج جامعة أسيوط.

شهدت فعاليات الدورة التدريبية حضور عدد من الشخصيات الأكاديمية، بينهم الدكتور عبد الحميد أبو سحلي، عميد كلية العلوم، والدكتورة نها رزق، رئيس قسم اللغة الفرنسية ومدير مركز اللغة الفرنسية بكلية الآداب، والدكتور علي عبد الرحيم، رئيس قسم تكنولوجيا صناعة الألبان بكلية الزراعة، بالإضافة إلى الأستاذة ميلينا، معلمة اللغة الروسية.

جدير بالذكر، أعلن الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تحقيق الجامعة لنجاح ملحوظ في التصنيفات العالمية، حيث استطاعت الحصول على مراكز متقدمة في تصنيف CWTS Leiden Open Edition لعام 2024، وهو التصنيف الهولندي الذي يشمل 1506 جامعة رائدة على مستوى العالم.

وأوضح الدكتور المنشاوي أن جامعة أسيوط، وفقًا لهذا الإصدار الجديد، قد حصلت على المركز 670 عالميًا من بين 1506 جامعة، كما احتلت المركز السادس مصريًا بين 15 جامعة مصرية شاركت في هذا التصنيف، بالإضافة إلى كونها في المرتبة 13 أفريقيًا من بين 43 جامعة أفريقية.

وأشار رئيس جامعة أسيوط، إلى أن هذا التصنيف يعكس جهود الجامعة في تعزيز المستوى البحثي والأكاديمي، بهدف الوصول إلى مستويات عالية من التميز والريادة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيدًا بجهود الباحثين في نشر أعمالهم في المجلات العلمية العالمية المرموقة وتعزيز التعاون الدولي مع الجامعات العالمية.