أساتذة الجامعة الأمريكية بالقاهرة يناقشون تأثير الانتخابات الأمريكية على الشرق الأوسط وأفريقيا
بهجت قرني: إعادة أعمار غزة يحتاج 80 عاما..لايوجد أختلاف بين المرشحين الرئيسيين فى الانتخابات الأمريكية
أكد الدكتور بهجت قرني، أستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، أن السباق في الانتخابات الأمريكية القادمة يشهد تنافسًا قويا وأن الفائز سيحسم النتيجة لصالحه بفارق بسيط. وقال: "عندما يتعلق الأمر بإسرائيل وإيران والشرق الأوسط، لا أتوقع اختلافات جوهرية بين المرشحين الرئيسيين في الانتخابات الأمريكية، وإن كانا قد يختلفان في أسلوب التعامل مع هذه القضايا". وحول الحرب الدائرة في غزة، أشار قرني إلى أنه ليس متفائلًا، إذ تشير بعض الإحصائيات إلى أن إعادة إعمار غزة قد يستغرق ما يقارب 80 عامًا. وأضاف: "ومع ذلك، تقول التجارب التاريخية إن الأزمات قد تكون محفزًا للتغيير، وبالتالي قد تؤدي الأزمة العربية الحالية إلى يقظة جديدة في الشرق الأوسط".
الرئيس الأمريكي القادم..الانتخابات الأمريكية
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى التى استضافتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة من سلسلة المائدة المستديرة الإعلامية حول الأنتخابات الأمريكية "ما وراء الأحداث"، حيث اجتمع نخبة من الخبراء المتميزين في الجامعة لمناقشة التأثيرات العالمية لـ انتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة على منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وجاءت الفعالية بعنوان "الرئيس الأمريكي القادم: ماذا يعني ذلك للشرق الأوسط وأفريقيا ومستقبل المنطقة،" وركزت النقاشات على التغيرات المحتملة في السياسة الخارجية الأمريكية، واستقرار الجغرافيا السياسية الإقليمية، وتأثير هذه التغيرات على مستقبل كلا المنطقتين.
وشارك في سلسلة المائدة المستديرة الإعلامية حول الأنتخابات الأمريكية نخبة من الأكاديميين المتخصصين في الشؤون السياسية الأمريكية والعلاقات الدولية، بما في ذلك الدكتور بهجت قرني، مؤسس وأول مدير لمنتدى الجامعة الأمريكية وأستاذ العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي؛ والدكتور مارك ديتس، الأستاذ المساعد ومدير مركز الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود للدراسات الأمريكية؛ والدكتور شون لي، أستاذ مساعد في العلوم السياسية، والسفير كريم حجاج، الأستاذ الممارس بكلية الشؤون الدولية والسياسات العامة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.. وأدارت النقاش الإعلامية رندا أبو العزم، مديرة مكتب قناة العربية في القاهرة.
أنشئت الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية أمريكية معتمدة توفر تعليمًا متميزًا باللغة الإنجليزية وهي مركز الحياة الثقافية والاجتماعية والفكرية في العالم العربي. تعتبر الجامعة ملتقى لثقافات العالم ومنتدى للنقاش ومد أواصر التفاهم بين مختلف الثقافات كما تعد جسرًا حيويًا لربط الشرق بالغرب وربط مصر والمنطقة بالعالم بأسره من خلال الأبحاث العلمية وعقد شراكات مع المؤسسات الأكاديمية والبحثية وبرامج التعليم بالخارج.
تقدم الجامعة 40 برنامجًا لطلاب البكالوريوس و52 برنامجًا لطلاب الدراسات العليا وبرنامجين للدكتوراه، حيث تستند المناهج الدراسية على التعليم المعتمد على النهج الليبرالي الذي يشجع الطلاب على التفكير بشكل نقدي وتحليلي لإيجاد حلول مبتكرة للمشكلات والتحديات التي تواجه المنطقة والعالم.
الجامعة الأمريكية بالقاهرة جامعة مستقلة، غير هادفة للربح، لا حزبية ومتعددة الثقافات والتخصصات وتمنح فرصًا متساوية لجميع الدارسين ومعترف بها في مصر والولايات المتحدة الأمريكية وجميع برامجها الدراسية معتمدة من المجلس الأعلى للجامعات في مصر ومن جهات الاعتماد الأمريكية.