جامعة أسيوط تنظم ورشة عمل حول الجديد في مجال التدفق الخلوي بمعهد جنوب مصر للأورام

تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، يُنظم قسم الباثولوجيا الإكلينيكية بمعهد جنوب مصر للأورام ورشة عمل بعنوان "الجديد في مجال التدفق الخلوي". ستعقد الورشة يوم السبت 26 أكتوبر، وتستمر على مدار يومين في قاعة المؤتمرات بمعهد جنوب مصر للأورام.

أساسيات التدفق الخلوي والتطورات الحديثة 

تهدف هذه الورشة إلى التعريف بأساسيات التدفق الخلوي والتطورات الحديثة في هذا المجال، فضلًا عن دوره الحيوي في تشخيص الأمراض السرطانية. كما ستتناول الورشة أهمية التدفق الخلوي في التشخيص والمتابعة الدقيقة للعديد من الأمراض، إلى جانب دوره المتزايد في الأبحاث العلمية. ستتضمن الفعاليات مجموعة من المحاضرات العلمية والنظرية يقدمها نخبة من المتخصصين من الجامعات المصرية والمستشفيات الخاصة.

تحت إشراف كل من الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس جامعة أسيوط للدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد فارس، عميد المعهد، والدكتور حسني بدراوي، رئيس القسم، والدكتورة أسماء زهران، مدير معمل التدفق الخلوي ومنسقة الورشة، يشارك في هذه الفعالية أطباء من تخصصات الباثولوجيا الإكلينيكية، الأطفال، أمراض الدم، الباطنة، والأورام، بالإضافة إلى طلاب الدراسات العليا من كليات الطب، الصيدلة، الطب البيطري، الأسنان، العلوم، الزراعة، والمعاهد البحثية التابعة لـ جامعة أسيوط.

جدير بالذكر، أعلنت كلية  التربية للطفولة المبكرة بـ جامعة أسيوط عن تحقيق مجلتها "دراسات في الطفولة والتربية" إنجازًا جديدًا بحصولها على المركز الـ17 عربيًا في معامل التأثير والاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية (أرسيف - ARCIF). يأتي هذا الإنجاز تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، وإشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة يارا إبراهيم، عميد كلية التربية للطفولة المبكرة، والدكتورة منال أنور سيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وفقًا لتقرير معامل التأثير (أرسيف) السنوي التاسع لعام 2024، احتلت المجلة المرتبة السابعة في تخصص العلوم التربوية، لتندرج بذلك ضمن الفئة (Q2)، محققة تقدمًا كبيرًا في الترتيب الأكاديمي.

وفي هذا الصدد، أعرب الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط، عن تقديره لكل من ساهم في هذا الإنجاز، مشيدًا بالجهود المستمرة لدعم التقدم العلمي والبحثي في الجامعة. وشدد على أهمية تعزيز الحضور العلمي للجامعة في الساحة الأكاديمية العالمية من خلال النشر العلمي المتميز.