إنجاز عالمي لطلاب جامعة حلوان في مسابقة إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي بدبي

حقق طالبان من جامعة حلوان إنجازًا بارزًا في مسابقة "تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي" التي أقيمت مؤخرًا في دبي، تحت رعاية ودعم الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان. حصل الطالب محمد هاني كمال، من الفرقة الأولى بكلية الطب وقائد فريق "Online Wiz U"، على المركز الثاني على مستوى الوطن العربي بفضل مشروعه المبتكر "سترة نجاة ذكية متقدمة"، الذي يهدف لإنقاذ المفقودين في البحر، مساهمًا في معالجة مشكلة تودي بحياة حوالي 320 ألف شخص سنويًا.

كما تأهل فريق "SDS" بقيادة الطالب محمد خالد عبدالله، من الفرقة الرابعة بكلية الهندسة، جامعة حلوان إلى النهائيات بمشروعه "نظام تنبؤ مبكر بالكوارث"، الذي يستخدم الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالكوارث قبل حدوثها، بهدف حماية أرواح أكثر من 3 ملايين شخص سنويًا.

فوز فريق "SDS" بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية

تأهل الفريقان إلى التحدي العربي في دبي بعد تحقيق نتائج متميزة في "تحدي مصر لإنترنت الأشياء"، الذي تدعمه أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا. فاز فريق "SDS" بالمركز الأول على مستوى الجامعات المصرية، بينما حصل فريق "Online Wiz U" على المركز الثاني على مستوى مدارس STEAM.

ضم فريق "SDS" محمد خالد عبدالله (قائد الفريق)، مصطفى فوزي، معاذ محمود، ومهاب ياسر، بإشراف الدكتور أحمد صلاح الدين محمد، رئيس قسم هندسة الاتصالات والإلكترونيات بكلية الهندسة.

يعد هذا الإنجاز إضافة هامة لسجل جامعة حلوان في الابتكار التكنولوجي، ويؤكد قدرة الطلاب المصريين على التفوق في الساحات الدولية.

جدير بالذكر، نظمت كلية علوم التغذية جامعة حلوان أولى ندواتها العلمية بعنوان "الذكاء الاصطناعي والتغذية العلاجية"، تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة، والدكتور نعيم رابح عميد الكلية، وبمشاركة الدكتورة رقية عز الدين كمتحدثة. تأتي هذه الندوة كأول حدث علمي تنظمه الكلية بعد إنشائها واستقبال أول دفعة من طلابها.

خلال الندوة، أشار الدكتور نعيم رابح إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في تحسين التشخيص الطبي للأمراض المتعلقة بالتغذية مثل السمنة، السكري، وأمراض القلب، من خلال تحليل البيانات الصحية للمريض والتنبؤ بمخاطر هذه الأمراض. كما تناولت الندوة كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات الغذائية الضخمة وتبسيطها لتقديم توصيات غذائية مخصصة بناءً على الاحتياجات الصحية والجينية لكل فرد.