جامعة 6 أكتوبر تستضيف الإعلامية رانيا هاشم في ندوة حول "فن التقديم التلفزيوني"

برعاية الدكتور أحمد زكي بدر، رئيس مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر، والدكتور ممدوح مصطفى غراب، رئيس جامعة 6 أكتوبر، والدكتورة إيمان العزيزي، نائب رئيس جامعة 6 أكتوبر لشئون التعليم والطلاب، وتحت إشراف الدكتورة دينا فاروق أبو زيد، عميد كلية الإعلام وفنون الاتصال جامعة 6 أكتوبر. 

استضافت كلية الإعلام وفنون الاتصال جامعة 6 أكتوبر الإعلامية والكاتبة الصحفية رانيا هاشم، عضو المجلس الأعلى للإعلام. وخلال اللقاء، استعرضت الإعلامية مشوارها المهني الذي بدأ بصحيفة روز اليوسف، ثم انتقالها إلى قناة النيل للأخبار والعديد من القنوات الفضائية الأخرى. كما شاركت الحضور أهم اللحظات والتجارب في حياتها الشخصية والمهنية.

نظّم اللقاء الدكتور أحمد عبدالمجيد، المدرس بقسم الصحافة، بحضور أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب كلية الإعلام وفنون الاتصال جامعة 6 أكتوبر، وشهدت الندوة تفاعلًا كبيرًا بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين طرحوا العديد من الأسئلة.

نصيحة لطلاب كلية الإعلام وفنون الاتصال

اختتمت رانيا هاشم الندوة بتوجيه نصيحة لطلاب كلية الإعلام وفنون الاتصال جامعة 6 أكتوبر بأهمية الحفاظ على الشغف في العمل والاقتراب من الله لتحقيق النجاح والتوفيق في حياتهم.

وفي سياق مختلف، برعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ورئيس اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، نظمت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بالتعاون مع المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو" ومعهد بحوث الإلكترونيات التابع لوزارة التعليم العالي، دورة تدريبية وطنية حول استخدام تكنولوجيا المعلومات في التعليم، مع التركيز على تدريب المعلمين في مجالي الروبوتيك والذكاء الاصطناعي. أقيمت الدورة في الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر بمقر معهد بحوث الإلكترونيات، بمشاركة نحو 25 متدربًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني وقطاع المعاهد الأزهرية.

في هذا السياق، أكد الدكتور أيمن فريد، مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجي والتأهيل لسوق العمل، أن الدورة تُعد عرضًا شاملًا لمفاهيم التعلم الإلكتروني المدمج وأحدث استراتيجيات التعليم الإلكتروني الذكي، بهدف تحسين الأداء التعليمي وتطوير المهارات الذاتية.

وقد تناولت الدورة محاور رئيسية تشمل أهمية تعليم الروبوتات، ولغات البرمجة المستخدمة في هذا المجال، إلى جانب تطوير المناهج التعليمية ودمج الروبوتات في مناهج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.