التربية والتعليم توجه إنذار شديد اللهجة وتتخذ إجراءات صارمة ضد الطلاب المتجاوزين نسب الغياب

التربية والتعليم.. وجهت المدارس إنذارات رسمية للطلاب في جميع المراحل التعليمية الذين تجاوزوا نسبة الغياب المقررة قانونًا. وأكدت المدارس أن الغياب سيؤثر على درجات أعمال السنة، التي تصل إلى 40% وفقًا للائحة الانضباط المدرسي والتحفيز التربوي. كما حذرت من أنه سيتم فصل الطلاب الذين يستمرون في الغياب، ودعت أولياء الأمور إلى متابعة حضور أبنائهم.

قرارات وزير التربية والتعليم مع بدء الدراسة

وأعلن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، محمد عبد اللطيف، عن مجموعة من القرارات المهمة، منها:

• عدم توفير تابلت للمدارس الخاصة، مع إتاحة الكتب على موقع وزارة التربية والتعليم كوسيلة للتعلم، في حين سيتم تسليم طلاب المدارس الحكومية التابلت في الصف الأول الثانوي العام.
• استبعاد اللغات الأجنبية الثانية من المجموع في الثانوية العامة.
• إضافة وحدة جديدة من الجيولوجيا إلى مادة الأحياء في الثانوية العامة.
• استمرار نظام امتحانات الثانوية العامة بنظام البابل شيت.
• وضع آلية صارمة لمكافحة الغش في امتحانات الثانوية العامة لعام 2025.
• السماح للمعلمين الراغبين في زيادة مرتباتهم بأخذ حصص إضافية مقابل 50 جنيهًا للحصة.
• تدريس البرمجة للصف الأول الثانوي اعتبارًا من العام الدراسي بعد المقبل.
• إعادة النظر في تأشيرة فوق الكثافة لطلاب المدارس اعتبارًا من العام الدراسي المقبل.
• الواجب المنزلي سيكون موحدًا لجميع الطلاب، مع نشره على موقع الوزارة، حيث يجب على الطلاب الالتزام بما هو مطلوب في كل درس.
• تطبيق صيغة موحدة للاختبارات الأسبوعية والامتحانات الشهرية على مستوى الجمهورية.
• عدم التراجع عن إضافة مادة اللغة العربية والتاريخ إلى مجموع طلاب المدارس الدولية.

جدير بالذكر، التقي محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بالسفيرة إيفون باومان، سفيرة سويسرا لدى مصر خلال الساعات القليلة الماضية، في إطار بحث سبل تعزيز التعاون بمجال  التعليم قبل الجامعى.

وأكد وزير التربية والتعليم خلال لقاءه على تعزز العلاقات التي تربط بين مصر وسويسرا في بجميع التخصصات، وأهمها مجال التعليم قبل الجامعى، وعبرت عن مدي دعمها السويسري لقطاع التعليم قبل الجامعى في مصر، والذي يتمثل في برامج التعاون المختلفة التي يتم تنفيذها، متطلعًا إلى مزيد من التعاون فى مختلف ملفات التعليم وتبادل الخبرات بين البلدين.