شهدت الساحه التعليميه منذ توليه الخروج عن المألوف ..
في الذكري ٥١ لانتصارات اكتوبر.. هل يستطيع الحفيد السير علي نهج المشير ويقود عبور جديد في التعليم ؟
قالت فاطمة قتحي مؤسس تعليم بلا حدود، كان للمشير أحمد اسماعيل دور معنوي كبير وقيادي في حرب أكتوبر وإنقاذ الجبهه المصريه من الانهيار وربما هذا اول عام يحتفل معنا الوزير عبد اللطيف وزير والتعليم وقد شهدت الساحه التعليميه منذ توليه الخروج عن المألوف بترك الديوان والجولات الميدانيه تاره بزيارات للإدارات وتاره المديريات.
الواقع الأليم وما وصل إليه التعليم
وأوضحت فاطمة قتحي في تصريح خاصة لـ “لسبورة” رغم تزيين الواقع الأليم وما وصل إليه التعليم فقد كشفت جولاته عن مدي كونه ابن بلد عالم ببواطن الامور ومحاولات التزييف بعين ثاقبه في نظراته وعباراته ذات أكثر من معني.
ولكن أحدثت قراراته انقلابات عليه من اولياء الامور والمعلمين خاصه بعد تغيير شكل الثانويه ودمج مواد وتهميش مواد ووجود واجبات منزليه وتقييمات ولازالت الساحه مليئه بالمناوشات خاصه مع تذويب الكثافه وفرد الفصول مع عدم توفر مدرسين الي الان في كتير من المواد داخل الفصول وترك الطلاب في حاله فوضي قد تؤدي إلي إصابات بينهم ووجود فتره مسائيه في أماكن نائيه ومحفوفه بالمخاطر علي الطالب
وشددت فاطمة فتحي أنه مع عدم تسليم الكتب في كثير من المدارس رغم التعليمات بعدم ربطها بالمصروفات ومع استغاثات اولياء امور التجريبيات بفك أسر كتب ابنائهم تتعالي دون استجابه
وتابعت فاطمة فتحي مازال التخبط بين مؤيد ومعارض وترقب مع بدايه الاسبوع الثالث للدراسه فهل يستطيع الوزير بأماله في إصلاح التعليم العبور به الي بر الأمان !.