جامعة سوهاج تنظم قافلة تنموية شاملة إلى قرية القصاص بمركز المراغة بمشاركة 8 كليات

انطلقت اليوم قافلة جامعة سوهاج التنموية الشاملة بالتعاون مع مؤسسة "حياة كريمة" إلى قرية القصاص بمركز المراغة، في إطار المبادرة الرئاسية "بداية لتنمية الإنسان المصري" التي تأتي تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. وتهدف القافلة إلى تحقيق التنمية البشرية وتقديم خدمات متكاملة للقرى الأكثر احتياجًا.

وأوضح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن الجامعة كثفت جهودها منذ إطلاق مبادرة "بداية" لتقديم الدعم المجتمعي والخدمي عبر القوافل المتكاملة. تشمل القافلة أنشطة صحية وتوعوية وزراعية ورياضية موجهة لتحسين حياة المواطنين وتسهيل وصول الخدمات لهم بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية وقيادات الجامعة، وبإشراف الدكتور خالد عمران، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

8 كليات تشارك في القافلة الطبية

وشاركت في القافلة كليات الطب، والطب البيطري، والصيدلة، والتمريض، والزراعة، والتربية الرياضية، والتربية النوعية، وطب الأسنان. قدمت الكليات التابعة لـ جامعة سوهاج، خدمات صحية شاملة، شملت الكشف الطبي وتوزيع الأدوية مجانًا، بالإضافة إلى تنظيم ندوات توعوية وتثقيفية وفعاليات رياضية متنوعة.

جدير بالذكر، أعلن الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الطب البشري نظم ندوة توعوية بالتعاون مع قسم علاج الأورام حول الكشف المبكر عن أورام وسرطان الثدي. تأتي هذه الندوة في إطار فعاليات مبادرة "بداية لتنمية وبناء الإنسان المصري" التي أطلقت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأكد رئيس جامعة سوهاج، أن الهدف من الندوة هو نشر الوعي حول سرطان الثدي وتقديم المعلومات اللازمة لأعضاء هيئة التدريس والهيكل الإداري والطالبات، مشددًا على أن صحة المرأة المصرية تُعد ركيزة أساسية لأمان واستقرار المجتمع.

من جهته، أشار الدكتور خالد عمران، نائب رئيس جامعة سوهاج لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن تنظيم مثل هذه الندوات يسهم في زيادة الوعي بالكشف المبكر، ما يرفع من فرص الشفاء، موضحًا أن سرطان الثدي هو من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء على مستوى العالم.

وأضاف الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب، جامعة سوهاج، أن الندوة استهدفت أكثر من 300 سيدة من منتسبات الجامعة، وتهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الكشف المبكر ووسائل الوقاية من سرطان الثدي، وتقديم العلاج المجاني للحد من انتشاره داخل المجتمع الجامعي.