رئيس جامعة القاهرة يناقش تعزيز التعاون البحثي والأكاديمي مع الجامعات الفرنسية

استقبل الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وفدًا من السفارة الفرنسية بالقاهرة، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين جامعة القاهرة والجامعات الفرنسية في المجالات الأكاديمية والبحثية، وتبادل الأساتذة والطلاب.

ضم الوفد الفرنسي كلًا من ديفيد سادوليه، مستشار التعاون الثقافي ومدير المعهد الفرنسي، وكريم سعيد، ملحق التعاون العلمي، وماري هوج.

في بداية اللقاء، شدد الدكتور محمد سامي عبد الصادق على عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر وفرنسا في مختلف المجالات العلمية والبحثية. وأشار إلى التعاون القائم بين جامعة القاهرة وجامعة باريس 1 سوربون من خلال معهد قانون الأعمال الدولية (IDAI) بكلية الحقوق، وقسم اللغة الفرنسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية.

تعزيز التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة

وأكد رئيس جامعة القاهرة على التزام الجامعة بتعزيز التعاون مع الجامعات العالمية المرموقة، بما في ذلك الجامعات الفرنسية، من خلال تطوير برامج وتخصصات جديدة تلبي احتياجات سوق العمل. كما أشار إلى استراتيجية الجامعة في الانفتاح على الثقافات العالمية للاستفادة من الخبرات المشتركة، مؤكدًا على العلاقات المتميزة التي تربط جامعة القاهرة بكبرى المؤسسات التعليمية محليًا ودوليًا، مما يساهم في تحسين جودة التعليم والبحث العلمي.

البرامج الجديدة للماجستير

كما تناول اللقاء مناقشة البرامج الجديدة للماجستير التي تم استحداثها بجامعة القاهرة بالتعاون مع الجامعات الفرنسية، مثل برنامج الاستدامة والمدن الذكية بالتعاون مع جامعة مارسيليا، وبرنامج تكرير المواد البتروكيمياوية بالشراكة مع المعهد الفرنسي للبترول (IFP).

من جانبه، أشاد ديفيد سادوليه، مستشار التعاون الثقافي ومدير المعهد الفرنسي بالقاهرة، بعراقة جامعة القاهرة ومكانتها العالمية المتميزة، مشيرًا إلى أن الجامعة تقدم نموذجًا ناجحًا للتعاون بين مصر وفرنسا. كما أكد حرص الجامعات الفرنسية على تعزيز الشراكات مع الجامعات المصرية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.

جدير بالذكر، أعلن الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، عن نجاح كلية الإعلام في تجديد الاعتماد الدولي من مؤسسة AQAS الألمانية، وذلك بعد تحقيقها كافة المعايير الأكاديمية المطلوبة للجودة والاعتماد. يأتي هذا الإنجاز في إطار رؤية الجامعة واستراتيجيتها لسد الفجوة المعرفية مع الجامعات العالمية، وتحقيق التطوير المستمر للعملية التعليمية والبحثية في مختلف كلياتها ومعاهدها.