الإثنين 16 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

خريجو الجامعة الألمانية مؤهلين للالتحاق بكبرى الشركات الألمانية والعالمية

رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج يشيد بخريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة

الأحد 28/يوليو/2024 - 10:59 ص
السبورة

أشاد رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن ڤورتمبرج يشيد بخريجي الجامعة الألمانية بالقاهرة، حيث أكد دانيل ساندر، رئيس المجلس الاقتصادي بولاية بادن فورتمبيرغ وعضو مجلس أمناء الجامعة الألمانية الدولية (GIU) في العاصمة الإدارية، أن التعاون التعليمي بين مصر وألمانيا يعزز العلاقات الثنائية على مختلف الأصعدة. وأشار ساندر إلى محبته الخاصة لمصر بوصفها مهد الحضارات، كما أبرز أهمية مدينة شتوتجارت باعتبارها مركز صناعة السيارات وأحد المناطق الصناعية الأكثر تأثيرًا في الاقتصاد الألماني.

 

وأضاف ساندر خلال لقائه مع الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور ياسر حجازي، رئيس الجامعة الألمانية بالقاهرة، بحضور مجموعة من الصحفيين المصريين، أن الدكتور أشرف منصور يساهم بشكل كبير في تعزيز العلاقات بين الجامعات الألمانية في مصر ونظيراتها في ألمانيا، خصوصًا جامعتي أولم وشتوتجارت. وأعرب ساندر عن شكره للدكتور منصور على جهوده في تأسيس الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية في العاصمة الإدارية الجديدة.

 

ساندر:  ندرس مقترح إقامة منطقة لصناعة السيارات في مصر

وأشار ساندر إلى أن مدينة شتوتجارت تضم العديد من شركات تصنيع السيارات والطائرات بالإضافة إلى العديد من الصناعات الهامة الأخرى. وأوضح أن ولاية بادن فورتمبيرغ تحتاج دائمًا إلى مهندسين ذوي جودة عالية، مما أدى إلى بناء روابط قوية بين الولاية والجامعة الألمانية بالقاهرة.

 

وأكد ساندر أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تخرج طلابًا على درجة عالية من الكفاءة، مما يجعلهم مؤهلين للعمل في كبرى الشركات الألمانية والعالمية. وأضاف أن خريجي الجامعة الألمانية يتميزون بفهمهم العميق لطبيعة الشعب الألماني، واللغة، وأسلوب التعامل، والنظام.

 

أوضح ساندر أن التعليم الذي تقدمه الجامعة الألمانية بالقاهرة (GUC) والجامعة الألمانية الدولية (GIU) يسهل تأقلم الطلاب في المؤسسات والمصانع الألمانية. وأشار إلى أن الجامعتين تضمان حوالي 16 ألف طالب، وهو عدد يفوق ما تحتضنه أي جامعة ألمانية منفردة. وأكد أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تمثل أكثر من 50% من التعليم العالي العابر للحدود، مما يشكل ميزة فريدة ويعزز العلاقات بين مصر وألمانيا.

 

 

ساندر: طلاب كلية الهندسة بجامعتي GUC  و GIU يلتحقون مباشرة بنقابة المهندسين الألمانية

وأشار ساندر إلى أن خريجي كلية الهندسة في الجامعة الألمانية بالقاهرة والجامعة الألمانية الدولية يحصلون على شهادات معترف بها في ألمانيا، مما يسمح لهم بالانضمام مباشرة إلى نقابة المهندسين الألمانية ويسهل إجراءات عملهم داخل وخارج ألمانيا. وأكد أن الطلاب المصريين يتلقون تعليمًا ألمانيًا ويتحدثون اللغة الألمانية، مما يجعلهم إضافة كبيرة لسوق العمل الألماني. كما ذكر أن هناك خططًا لإنشاء منطقة لصناعة السيارات في مصر، خاصة في مناطق الإعفاء الجمركي، مشيرًا إلى أن مصر تتميز بالمرونة في الإجراءات وبموقعها الجغرافي المتميز.

 

ساندر: ما أنقذ هذه الولاية هو التعليم والبحث العلمي والجامعات التطبيقية

وتابع ساندر قائلًا: "كانت ولاية بادن فورتمبيرغ في وقت ما فقيرة للغاية وتعتمد على الزراعة، إلى أن حدثت الثورة الصناعية وازدهرت صناعة السيارات في الولاية، مما جعلها في طليعة المناطق الصناعية المؤثرة في العالم وليس فقط في ألمانيا". وأوضح ساندر أن الولاية، التي يقطنها 13 مليون نسمة، تحتل المرتبة العشرين على مستوى العالم من حيث الاقتصاد. وأكد أن التعليم والبحث العلمي والجامعات التطبيقية كانت عوامل أساسية في تحول الولاية ودفع عجلة التنمية فيها، مما أدى إلى بناء اقتصاد قوي ومبتكر.

 

وأضاف ساندر أن ألمانيا تحتاج إلى 700 ألف عامل، منهم 300 ألف غير جامعيين و400 ألف جامعيين، من بينهم 100 ألف مهندس. وأشار إلى أنه في المستقبل قد يتم الاستغناء عن بعض الوظائف، ولكن هذا لا يعني الاستغناء عن العنصر البشري، لأن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل العمالة البشرية بالكامل. وذكر أن هناك مؤسسة خصصت 10 ملايين يورو لإنشاء أحدث مركز للذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أن عدد المواليد في ألمانيا يتناقص، مما يؤدي إلى وجود فجوة في القوى العاملة.

 

من جانبه، أشار الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، إلى أن ولاية بادن فورتمبيرغ تعد قلعة الصناعة في ألمانيا. وأكد أن شركة بوش من ولاية بادن فورتمبيرغ قامت بتأسيس شركة ومراكز أبحاث في مصر، موضحًا أن جميع المؤسسات تبحث عن الكفاءات البشرية لإنجاح مشاريعها. وأضاف أن الجامعة الألمانية بالقاهرة تخرج طلابًا على مستوى عالمي بفضل برامجها الأكاديمية، مما يساهم في توطين الصناعات المهمة. واختتم منصور بتقديم الشكر، باسم الجامعة الألمانية، إلى دانيل ساندر وفريقه المعاون على الجهود المبذولة.