جامعة كفر الشيخ تتألق في تصنيف " ليدن " الهولندي للجامعات العالمية

أعلن الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، عن تقدم الجامعة في تصنيف ليدن العالمي للجامعات، حيث ارتقت إلى المركز 1257 عالميا، بزيادة تصل إلى 123 مركزا عن العام الماضي. كما حققت الجامعة المركز 35 على مستوى القارة الإفريقية، بتقدمها بـ 4 مراكز. وتأتي الجامعة في المركز 13 داخليا، مع تحقيقها المركز الرابع محليا في علوم الحياة على الأرض، والمركز 14 على مستوى القارة الإفريقية في نفس التخصص. فيما حصلت على المركز 14 داخليا في العلوم الفيزيائية والهندسية، والمركز 33 على مستوى القارة الإفريقية، وأيضا المركز 14 داخليا في العلوم الطبية والحيوية، والمركز 35 على مستوى القارة الإفريقية.

تصدر جامعة كفر الشيخ في التصنيفات العالمية يرجع إلى تنوع بحوثها العلمية

أكد رئيس جامعة كفر الشيخ أن تصدر الجامعة في التصنيفات العالمية يعود إلى تنوع بحوثها العلمية في جميع مجالات العلوم، والحرص على نشرها في المجلات العالمية الرائدة، بالإضافة إلى التعاون المؤسسي الوثيق مع الشركاء. وأشار إلى أن الجامعة نجحت في تنفيذ آليات وأهداف محددة لتحسين معايير التصنيف الدولي، وفقا لمعايير الجهات المعترف بها عالميا، بالإضافة إلى دعمها الدائم لباحثيها.

أوضح رئيس جامعة كفر الشيخ أن تفوق الجامعة في التصنيفات العالمية يعود إلى جهود مكثفة وتخطيط استراتيجي، حيث تم توفير البيئة الملائمة للنشر العلمي المتميز في المجلات ذات التأثير العالمي. كما تم إصدار مجلات علمية بالتعاون مع دور النشر العالمية لتعزيز فرص أعضاء هيئة التدريس في النشر العلمي الدولي.

وجّه رئيس جامعة كفر الشيخ التهاني لجميع أفراد الجامعة بتقدمها المستمر واحتلالها مراكز متقدمة في التصنيفات الدولية، مما يعكس التزام الجامعة الدائم بتعزيز العملية التعليمية والبحثية، وتحقيق الريادة على المستوى المحلي، الإفريقي، والعالمي.

أوضح الدكتور إسماعيل القن، نائب رئيس جامعة كفر الشيخ للدراسات العليا والبحوث، أن تصنيف ليدن الهولندي للجامعات العالمية يستند إلى النشر العلمي العالمي المفهرس في قاعدة بيانات Clarivate، ويقيم جودة تلك الأبحاث ومدى إشارتها، بالإضافة إلى التعاون المؤسسي والدولي الذي أسهم في إنتاجها. كما يأخذ في الاعتبار عددًا من المؤشرات الأكاديمية، مثل المعايير البيبليومترية التي تقيس حجم وعدد ومعامل التأثير للاستشهادات بالمنشورات العلمية للباحثين التابعين للجامعات، ونسبة الأبحاث المشتركة مع الجامعات الأخرى والمؤسسات الصناعية، وكذلك السمعة البحثية الدولية والإقليمية، والتعاون الدولي، وتبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والباحثين بين الجامعات.