الإثنين 01 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الجامعات

فأهل مكة ادري بشعابها.

مستشار وزيرالتعليم العالى يعلق على الغاء أختبارات القدرات بكليات التربية النوعية فى تنسيق الجامعات 2024

السبت 29/يونيو/2024 - 02:12 م
السبورة

طالعتنا بعض الصحف والمواقع الاليكترونية بقرار المجلس الاعلي للجامعات بإلغاء اختبارات القدرات بـ  كليات التربية النوعية والإبقاء عليها في كليات التربية الرياضية، التربية الفنية، التربية الموسيقية، الفنون الجميلة والتطبيقية.

قال الدكتور طايع عبداللطيف مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية، من منطلق قناعاتي بأهمية كلية التربية النوعية وخاصة في الجامعات التي لا تتضمن أي رافد ٱخر لتلك الدراسات، وايضا لسعادتي بمعايشة تجارب كليات التربية النوعية ببعض الجامعات وتشريفي بعضوية مجالس بعض من تلك الكليات( تربية نوعية عين شمس، كفر الشيخ، تربية موسيقية حلوان، تربية نوعية طنطا) 

 

اضاف طايع، علي مدار مايزيد عن عشرة أعوام عاصرت فيها إنشاء وتطوير اللوائح الداخلية ببعض الكليات وايضا الانضمام والانفصال لكليات التربية، والجهود المختلفة للعمل علي قبول الصم وضعاف السمع بها، وتعديل بعض اللوائح الي نظام الساعات المعتمدة والاشتراك في التقدم للاعتماد أو تجديد الاعتماد لبعض البرامج والكلية ووضع الخطط الاستراتيجية لتلك الكليات بجهود خالصة وجبارة من إدارات الكليات والجامعات المعنية،تحت ظروف في غاية الصعوبة، والاشتراك في دعم طلاب تلك الكليات وانشتطهم ونشر فكرة ملتقي خاص بهؤلاء الطلاب ( ابداع النوعيات) والذي بدأ في نوعية عين شمس ثم الإسكندرية ثم اسيوط ثم الفيوم وختاما بنوعية بنها،٢٠٢٣ بدعم كامل من لجنة قطاع التربية النوعية والاقتصاد المنزلي ورئيسها ا.د.الهلالي الشربيني وتأييد من إدارات الجامعات المختلفة والتي تعي تماما أهمية تلك البرامج.

فأهل مكة ادري بشعابها.

أوضح أن  كليات التربية النوعية  تتبع لجنة قطاع التربية النوعية والاقتصاد المنزلي والتي تعمل بلوائح داخلية معتمدة من لجنة القطاع المذكورة ومصدق عليها من المجلس الاعلي لشؤون التعليم والطلاب والصادر بها قرارات وزارية لكل لائحة إلا أن تلك اللوائح تنص علي أن اجتياز اختبارات القدرات من أهم شروط القبول بتلك الكليات والغاء هذا الشرط يستلزم موافقة لجنة القطاع التي أقرته ويتبع ذلك حذف تلك العبارة من اللوائح وتعديلها حيث أن أعضاء لجنة مكتب لجنة القطاع تضم عمداء تلك الكليات بالإضافة إلي لجنة الخبراء والمستشارين ورئيس اللجنة ونوابه وبالتالي فأهل مكة ادري بشعابها.

أكد أن اللوائح الداخلية لتلك الكليات تنص  علي رؤية ورسالة الكلية والتي تتمركز علي تخريج اخصائي، ومدرس في تلك المجالات والتي نأمل في قدراته لتنمية مهارات التلاميذ في المراحل المختلفة وإلغاء اختبارات القدرات سيؤدي إلي تراجع أصحاب المهارات وضعف مستوي الخريجين وأتساءل لماذا يتم الإلغاء في النوعيات دون باق الكليات الفنية والتطبيقية والجميلة والموسيقية والرياضية وعملا علي مبدأ المساواة وعدم التفرقة بين ماينسب لأعضاء هيئة التدريس بكل من الفريقين فأرجو إعادة النظر إما بالالغاء أو الإبقاء علي كل المستويات مع وضع الاحتياطات الٱزمة لضمان جدية التجربة والحفاظ علي النزاهة والشفافية دون تحمل الطلاب أعباء جديدة.

- أيضا من خلال تشريفي بعضوية المجلس الاعلي لشؤون التعليم والطلاب لمدة ٦ سنوات والمشاركة في كل الخطوات من إقرار اختبارات القدرات وشروطها وتعديلها او الغائها( مثلما حدث في معاهد التمريض) مناقشة كل التقارير التي تم تقديمها من اللجنة المشرفة عليها وملاحظة التداخل بين لجان القطاعات المختلفة مع لجنة قطاع الفنون والتي ضمت في تشكيلها في أحدي السنوات أعضاء من النوعيات !!!! لاحداث توافق صوري.

اكتشاف أن اختبارات القدرات في الأعوام السابقة كانت شكلية

أشار عبداللطيف، انه بناء علي ذلك فإن التصريح المنشور والذي يؤكد علي اكتشاف أن اختبارات القدرات في الأعوام السابقة كانت شكلية؟ وهل كانت مصروفات تلك الاختبارات التي جمعت من الطلاب شكلية؟

فهل الحل الإلغاء ام التعديل والتطوير ووضع ضمانات كافية لنجاح التجربة وتحقيق المصلحة العامة؟

-هناك تصريح مرافق لتلك الظروف وهو تخفيض الاعداد المقبولة بالكليات النظرية بنسبة ٢٥% وعل ذلك فكل التوقعات تشير إلي زيادة أعداد المقبولين في كليات التربية النوعية ولذلك يتم فتح المعابر لتلك الكليات بإلغاء اختبارات القدرات ويصبح مجموع الثانوية العامة هو العامل المحدد الذي يقع في نفس نطاق مجموع الانتساب الموجه( المطالب بإلغائه) أو تخفيض الاعداد بالكليات النظرية وتتحمل إدارة الكليات مسؤلية التوزيع داخليا.

وأؤكد أن كليات التربية النوعية في الوقت الحالي،والامر ميسر جدا للدراسة، تحتاج إلي كل الدعم المادي والمعنوي لاستكمال دورها المنوط بها علي قدر امكاناتها وأنها لن تستطيع أن تستقبل كل تلك الأعداد مع أوضاعها الصعبة إن كنا نأمل في مستوي مرتفع للخريج ليكون قوة داعمة لمنظومة التعليم.

ارجو إعادة الموضوع الي لجنة قطاع التربية النوعية والاقتصاد المنزلي، وايضا لجنة قطاع الفنون وإعادة العرض علي المجلس الاعلي لشؤون التعليم والطلاب ثم المجلس الاعلي للجامعات مع إعطاء الأولوية للصالح العام ومستقبل التعليم في مصر.