ورشة عمل كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان تعنى بتنمية مهارات الخريجين وإعدادهم لسوق العمل

باعتبار الدور الحيوي والخدمي الذي تلعبه جامعة حلوان في تأهيل الطلاب بكافة المهارات اللازمة للاندماج في سوق العمل، نظمت كلية التكنولوجيا والتعليم بالجامعة ورشة عمل حول "تعزيز المهارات والاستعداد للسوق العمل". تم تنظيم هذه الورشة برعاية الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور إبراهيم لطفي، عميد الكلية، بإشراف الدكتور مصطفى الطوخي، وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.

تأتي هذه الورشة ضمن استراتيجيات جامعة حلوان المستمرة لتعزيز قدرات طلابها وتجهيزهم بالمهارات والخبرات الضرورية لزيادة فرصهم في النجاح في سوق العمل بعد التخرج.

الورشة شهدت حضور الدكتورة ألفت السيد، وهي مدربة معتمدة من جامعة عين شمس ومنظمة اليونسكو.

أوضح الدكتور إبراهيم لطفي دور كلية التكنولوجيا والتعليم جامعة حلوان في تنمية مهارات الطلاب وتأهيلهم للنجاح في سوق العمل من خلال تقديم الدعم والتدريب المستمر.

أهداف ورشة العمل في تحفيز الطلاب لاكتساب المهارات

قدّم الدكتور مصطفى الطوخي أهداف الورشة في تحفيز الطلاب لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة وتعزيز رغبتهم في العمل.

أهمية دور الشباب كركيزة في بناء المجتمع

قدّمت الدكتورة ألفت برنامج "Business Twenty" الذي يمتد على مدى 20 يومًا، وأكدت على أهمية دور الشباب كركيزة في بناء المجتمع وضرورة توجيههم نحو التأهيل لسوق العمل.

قامت الدكتورة ألفت بشرح مفهوم التأهيل لسوق العمل من خلال اكتساب مهارات مثل التفاوض، والتفكير الإبداعي والنقدي، واتخاذ القرارات، والعمل الجماعي، وإدارة الوقت، بالإضافة إلى الحصول على شهادات احترافية معتمدة وإعداد السيرة الذاتية. كما قدمت أمثلة على مشروعات ومنصات تعلم المهارات مثل Udemy وCoursera، وأشارت إلى أهمية مواقع التوظيف المعتمدة مثل LinkedIn.

وفي سياق آخر، قام رئيس جامعة حلوان، الدكتور السيد قنديل، بزيارة لكلية الاقتصاد المنزلي حيث كان في استقباله الدكتور خالد عبد الغفار القاضي، عميد الكلية، بالإضافة إلى وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس.

في بداية زيارته، عقد رئيس جامعة حلوان اجتماعًا مع أعضاء مجلس إدارة مركز الزراعة الصحراوية، حيث ناقش أهمية وضرورة التسريع في إنشاء كلية الزراعة. هذه الكلية تُعتبر أساسية لدعم الاكتفاء الذاتي داخل الجامعة وفي المجتمع المحيط، سواء في مجال الإنتاج الزراعي النباتي من المحاصيل الحقلية والبستانية، أو الإنتاج الحيواني، وفي صناعات الأغذية.