الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

التعليم العالي: السفارات ابلغت الرئاسة استيائها من رفض قبول الطلاب الوافدين

الخميس 29/أكتوبر/2015 - 09:39 م
السبورة

أكد الدكتور حسام الملاح رئيس قطاع البعثات وشئون الوافدين بوزارة التعليم العالي، أن هناك 3 سفارات أبدت استياءها لمؤسسة الرئاسة، لما بدر من كلية طب الأسنان بجامعتي القاهرة وقناة السويس، برفض قبول الطلاب الوافدين.

وأضاف الملاح في تصريحات صحفية له أن الوزارة أرسلت لكلية طب الأسنان بجامعة القاهرة 100 طالب وافد بالفرقة الأولى، وكذلك لطب أسنان جامعة قناة السويس، إلا أن مجلس الكلية بعد انعقاده رفض قبول هؤلاء الطلاب، بحجة أنه ليس هناك أماكن لهم، الأمر الذى حدث أيضا بجامعة قناة السويس، وتواصل أحد المسئولين بمكتب الرئاسة مع وزارة التعليم العالي، وطالب وزير التعليم العالي، الدكتور أشرف الشيحي الجامعات بضرورة قبول هؤلاء الطلاب.

وتابع، أن عدد الطلاب الوافدين فى مصر يصل 13 ألف طالب وطالبة بقيمة مصروفات 3 آلاف جنية إسترليني لكل طالب، وهو ما يعد دخلا لمصر وموردا إضافيا للنقد الأجنبى.

واستكمل، أن ما حدث من هاتين الكليتين، يعد عبثا بمقادير الدولة وضياعا لمجهود رئيس الجمهورية للترويج لقوة التعليم فى مصر لافتاً إلى أن قطاع العلاقات الثقافية والبعثات أحدث طفرة فى تاريخ مصر، حيث ولأول يأتى طلاب وافدين إلى مصر للالتحاق بكليات الطب البشرى والأسنان والصيدلة، لافتاً إلى أن أعداد الوافدين كان مقرر لها 10% من إجمالى أعداد الطلاب فى مصر، وقرر مجلس الوزراء أن يكون الوافدين بلا حدود، خاتماً تصريحه بقوله: للأسف السفارات متضايقة مما يحدث".

من جانبه، أكد وزير التعليم العالي، الدكتور أشرف الشيحي، أن رؤية الدولة تحتم ضرورة قبول الطلاب الوافدين بالجامعات، موضحا أن رفض بعض الكليات مثل طب الأسنان جامعة القاهرة ومن بعدها جامعة قناة السويس، قبول عدد من الطلاب الوافدين تسبب فى أزمة مؤخرا، وأثار الانزعاج لدى أعلى السلطات بالدولة.

وأضاف، أن رئاسة مجلس الوزراء أبدت استياءها من الأمر، مؤكدا ضرورة احترام رؤية الدولة كما يجب احترام الإدارة على المستويات الأعلى.

وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن الوزارة تستهدف تحصيل 2 مليار جنيه من قبول الطلاب الوافدين، بينما الواقع الآن أننا لم نحقق سوى نصف مليار فقط، مؤكدا أن قبول الطلاب الوافدين ليس من أجل جمع الأموال فقط ولكن الأمر له أبعاد أخرى.