بمحافظات شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية
بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتربية والتعليم لإعادة تأهيل وتجهيز مدارس التعليم المجتمعي
وقعت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مشترك بين الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والمهندسة نيفين عثمان، الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، بهدف إعادة تأهيل ورفع كفاءة وتجهيز "مدارس التعليم المجتمعي" في محافظات شمال وجنوب سيناء والإسماعيلية.
وقالت وزيرة التضامن الاجتماعي إن أهمية التعاون الوثيق مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في عدة مجالات، بما في ذلك التوعية بمكافحة التعاطي والإدمان داخل المدارس، وتنفيذ برامج التوعية بالإسعافات الأولية بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.
تصريحات وزير التضامن الاجتماعي
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن التعاون كان يشمل أيضًا برنامج الدعم النقدي المشروط "تكافل وكرامة" الذي يشمل دفع المصروفات الدراسية وتنفيذ المشروطية التعليمية لأبناء الأسر المستحقة، وتعزيز التعاون في مجال ذوي الإعاقة من خلال توفير الأجهزة التعويضية والخدمات المتكاملة لطلاب المدارس ذوي الإعاقة.
أهمية الاستثمار في البشر
وأكدت وزير التضامن الاجتماعي عن أهمية الاستثمار في البشر، وخاصة في سن الطفولة حيث أن المدارس المجتمعية تمثل فرصة ثانية للتعليم والتمكين للأطفال المتسربين من التعليم. وتشكل هذه الشراكة بين الأطراف الثلاثة نموذجًا للتعاون يضع الاستثمار في البشر في مقدمة الأولويات.
الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم
من جانبه، يؤكد الدكتور حجازي وزير التربية والتعليم على أهمية الاستمرار في التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للطفولة والأمومة، معربًا عن أمله في مزيد من التعاون المثمر في المستقبل.
ويشير وزير التربية والتعليم إلى أن الخطة الاستراتيجية للوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا بالطفل والمرأة وذوي الهمم، وأن الوزارة تهتم بالطفل كأحد أولويات الخطة الاستراتيجية، وتركز على تقديم تعليم جيد عالي الجودة دون تمييز لأي طفل في مصر.
ومن جانبها، تعبر المهندسة عثمان عن سعادتها بتوقيع البرتوكول الثلاثي، مؤكدة أنه يهدف إلى تحقيق الأهداف التي تحقق مصلحة الطفل وتعظيم الاستفادة من الخدمات التعليمية والاجتماعية المقدمة، وتوفير بيئة مناسبة لنمو الأطفال، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، وتأكيدها على أهمية برامج التعليم المجتمعي في إعادة الأطفال المتسربين من التعليم إلى المنظومة التعليمية.