تدريس الرينبو بمدرسة ألمانية بالتجمع الخامس
غضب جماهيري.. وتحرك برلماني ضد مدرسة ألمانية بالتجمع الخامس بسبب تدريس الرينبو
مازال تدريس الرينبو بمدرسة ألمانية بالتجمع الخامس يمثل غضبًا جماهيريًًا وذلك بعد التحركات البرلمانية السريعة التي انتشرت خلال الآونة الأخيرة للتأكد من طبيعة ما يحدث في المدرسة والاتهامات الموجه لها في نشر ممارسات غير إخلاقية تشبة ألوان قوس.
وتقدم اليوم بيان برلماني يندد بممارسات تدريس الرينبو بمدرسة ألمانية بالتجمع الخامس وكان البيان من النائب محمود عصام، عضو مجلس النواب، وتوجه فيه بسؤالًا برلمانيًا إلى رئيس المجلس، المستشار الدكتور حنفي جبالي.
ممارسات تدريس الرينبو بمدرسة ألمانية بالتجمع الخامس
وكان هذا السؤال موجهًا لوزير التربية والتعليم الدكتور رضا حجازي، بخصوص التقارير الأخيرة التي تفيد بـ شروع مدرسة ألمانية بالتجمع الخامس بتدريس الرينبو تتضمن الدعوة للتسامح مع ممارسات غير إخلاقية بالمخالفة للقيم المستقرة في المجتمع المصري المسلم.
في سياق السؤال، أعرب النائب عن قلقه من وجود تلك المواد في المناهج الدراسية بمدرس ألمانية بالتجمع الخامس معتبرًا أنها تحث على الرذيلة وتدمير القيم والأخلاق والدعوة إلى ممارسات غير إخلاقية.
تحديد موقف واضح من وزارة التربية والتعليم
وأشار النائب إلى ضرورة تحديد موقف واضح من وزارة التربية والتعليم بشأن هذا الأمر، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحفظ الأخلاق والقيم في المدارس، مثمنًا في سؤاله على أهمية تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الشكاوى وكشف الحقيقة أمام الرأي العام، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الطلاب من أي أفكار هدامة قد تؤثر على تربيتهم وتعليمهم.
تدريس مواد تحرض على ممارسات غير إخلاقية
ومن جانبه، قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن حزب الحرية المصري، إنها تعتزم تقديم طلب إحاطة عاجل بعد عيد الفطر المبارك، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بخصوص الرقابة على المدارس الدولية لمنع تدريس مواد تناقض القيم المجتمعية والدينية.
وأكدت سلامة أنها تلقت شكاوى من أولياء الأمور وبلاغات تفيد بوجود مدرسة ألمانية بالتجمع الخامس تقوم بتدريس مواد تحرض على ممارسات غير إخلاقية توحي بألوان قوس قزح لطلاب الصف السادس الابتدائي.
وطالبت بتشديد الرقابة على هذه المدارس لحماية الأطفال من الأفكار الخطرة التي تؤثر على صحتهم النفسية والعقلية.