الجمعة 08 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار مدارس

طلاب الثانوية.. اختفوا!! الوزير فشل في إقناعهم بالحضور

الإثنين 26/أكتوبر/2015 - 10:48 ص
السبورة

في اليوم التالي لقرار رئيس الوزراء بتجميد قرار تخصيص 10 درجات للحضور والسلوك لطلاب الثانوية العامة ومع هطول الأمطار صباحا في معظم المحافظات فضل طلاب وطالبات الثانوية في أغلب مدارس الجمهورية البقاء في منازلهم استعداداً للتوجه إلى السناتر وحصص الدروس الخصوصية بدلاً من الذهاب إلى المدارس.

ونقلا عن "جريدة الجمهورية" بدت معظم المدارس الثانوية خاصة في المحافظات التي شهدت تساقط الأمطار بغزارة خاوية على عروشها وسجلت دفاتر الغياب والحضور أعلى نسبة غياب بين طلاب الصف الثالث الثانوي منذ بداية السنة الدراسية حتى الآن!!

فشلت محاولة الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم وبقية المسئولين بالوزارة بتبرير قرار تجميد درجات السلوك والحضور في اقناع الطلاب بالتوجه إلى مدارسهم، حيث اتضح ان الوزير ورفاقه أصبحوا في واد والطلاب وأولياء الأمور في وادي تاني خالص.

الوزير من جانبه قال ان تجميد القرار جاء لمدة عام دراسي واحد فقط حتى تستكمل منظومة تطوير الثانوية العامة بأكملها وان التجميد يقتصر فقط على احتساب درجات السلوك والحضور بينما بقية منظومة الانضباط مازالت مستمرة خاصة لائحة الانضباط المدرسي التي لا علاقة لها بالعشر درجات من أساسه!!.

لكن الوزير لم يوضح حتى الآن هل يشمل قرار التجميد أيضاً تخصيص 30% من أسئلة امتحانات الثانوية لقياس الدرجات العليا لدي الطلاب ومن خارج المنهج.. أم سيتم إلغاء هذا الاتجاه أيضاً!!.

كذلك لم يوضح الوزير ولا مسئولو الوزارة وربما لا يعرفون هم أنفسهم هل سيستمر اتخاذ الإجراءات الكفيلة بغلق مراكز الدروس الخصوصية أم "انسي يا عمرو"!!.

وبالطبع فإن هذا الأمر مرتبط بسعي الوزارة لجذب مدارس السناتر للتدريس في مجموعات التقوية ومنحهم ما يطلبونه من أجور لتخفيف الأعباء عن الطلاب وأولياء الأمور وهل هذا أيضاً سيتم تنفيذه أم توقف مع قرار التجميد؟!.

فرحة
الطلاب من جانبهم أكدوا انهم مازالوا يتمسكون بضرورة إلغاء القرار وليس تجميده حتى لا يكونون فريسة لمافيا الدروس الخصوصية الذين يستغلون هذه الدرجات في أبشع الصور لاستنزاف جيوب أولياء أمورهم مشيرين إلى ضرورة إصلاح العملية التعليمية والاهتمام بالشرح داخل الفصول والقضاء على السلبيات المنتشرة وأن يكون ذلك في صالح الطالب قبل أن يبحثوا عن قرارات تتجه إلى تعقيد الطلاب وتعجيزهم وإحباطهم وإجبارهم على الدروس الخصوصية الذين يسعون إلى القضاء عليها.