تعليق الدراسة بسبب العاصفة " نهال " وتعطيل امتحانات مارس.. التعليم ترد

هل تتسبب العاصفة نهال في تعليق الدراسة  في مصر ؟ والموقف الخاص بامتحانات مارس سؤال اجتاح صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية وخاصة مع الإعلان عن حالة الأجواء المتوقعة خلال الأسبوع القادم، التي تتزامن مع اقتراب أيام عيد الفطر المبارك. 

حيث أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” اسم نهال علي العاصفة التي أعلنت عنها الهيئة العامة الأرصاد الجوية.

تعليق الدراسة

ووفقًا للهيئة العامة للأرصاد الجوية، من المتوقع حدوث تحولات مفاجئة وسريعة في الأحوال الجوية، خاصة مع قدون العاصفة نهال حيث من المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة كما ستتوافر فرص سقوط الأمطار، وقد تكون متوسطة إلى غزيرة ومصحوبة بالرعد على فترات متقطعة وهو ما قد يتسبب في تعليق الدراسة.

وتشير خرائط الطقس إلى بداية حدوث انخفاض تدريجي في درجات الحرارة، اعتبارًا من الأحد القادم وحتى نهاية الأسبوع، وقد تصل قيم هذا الانخفاض إلى 6 درجات مئوية. ومن المتوقع أن تبدأ فرص الأمطار الرعدية في بعض المناطق العشوائية من شمال البلاد اعتبارًا من يوم الاثنين، وستستمر فرص سقوط الأمطار يومي الثلاثاء والأربعاء على فترات متقطعة.

وأشار الخبراء إلى أن هذه التحولات في الطقس ستكون مصحوبة بنشاط نسبي للرياح، مما يجعل الأجواء نهارًا معتدلة ولياليها باردة. ونصحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية بضرورة توخي الحذر وتخفيف الملابس خلال هذه الفترة.

وزارة التربية والتعليم تحسم الجدل بشأن تعليق الدراسة

 بشأن تعليق الدراسة حسمت وزارة التربية والتعليم الجدل بشأن الجهة صاحبة الحق في إصدر قرار تعليق  الدراسة حيث أكدت الوزارة في تصريحات سابقة بأن صدور قرارات بشأن تعليق الدارسة يعود إلي سلطة المحافظ في كل محافظة 

تعليق الدراسة في مصر يتم عادةً في حالات الطوارئ أو الظروف الاستثنائية التي تؤثر على سلامة الطلاب والمعلمين، مثل الأحوال الجوية السيئة أو الأوبئة. يتخذ هذا القرار من قبل الجهات المختصة في وزارة التربية والتعليم، بالتشاور مع الجهات الصحية والأمنية.

عادةً ما يتم الإعلان عن تعليق الدراسة عبر الوسائل الرسمية للتواصل، مثل وسائل الإعلام والمواقع الرسمية للحكومة، بالإضافة إلى التواصل المباشر مع المدارس والجامعات. تتم متابعة الوضع بشكل دوري لاتخاذ القرارات المناسبة وفقًا للظروف الحالية وتوصيات الجهات المعنية بالصحة والسلامة العامة.