رمضان وامتحانات الميدتيرم
استعدت المدارس والجامعات خلال الأيام القليلة الماضية بعمل التجهيزات اللازمة،وبدأت بالفعل امتحانات الميدتيرم لجميع المواد في سابقة واضحة من الاستعدادات للامتحانات وعمل لجان مصغرة للطلاب وأخذ عينات من إجابات الطلاب لمعرفة المستوي العلمي والأكاديمي للطلاب، خاصة أن نماذج الامتحانات تغيرت وأصبحت مختلفة تماما غير قائمة على الحفظ والتلقين، واستخدام معايير وأليات التطوير في تناول المادة العلمية تطوير المضمون وأساليب التقويم، وكلها أساليب جديدة يجب قياس استخدامها وكيفية تطويرها، ولعل حرص الجميع من الطلاب والسادة أعضاء هيئة التدريس والهئية المعاونة وكل العاملين بـ امتحانات الميدتيرم تغير كبير وواضح، ومحاولة من قبل وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي لجذب الطلاب للحضور في قاعات التدريس خاصة في شهر رمضان ومحاولة أيضا لتقليل الغياب، وهي محاولات تُحترم خاصة عزوف معظم طلابنا عن الحضور في شهر رمضان الكريم والذي أيام بسيطة وتنقضي أيامه المباركة.
ارتفاع نسب التحصيل في شهر رمضان
ولعل الغريب أن جميع الدراسات السابقة أكدت ارتفاع نسب التحصيل في شهر رمضان وفي أوقات الصيام ولكن جري العرف على ذلك وعليه هناك محاولات جادة فعلا من قبل الوزارات التعليمية وأقصد بها وزارة التعليم العالي وما قبل الجامعي والاهتمام بالأنشطة الطلابية،خاصة في شهر رمضان الكريم، وهناك لجان ومراقبة شديدة أثناء سير امتحانات الميدتيرم.
تطور جديد ومحاولة تربوية جيده لقياس ما تم إنجازه من المحتوي الأكاديمي للأبناء وجذب الطلاب للحضور، كل هذا يجعلنا نطمئن على مدى استيعاب طلابنا وما يحتاجه النظام التعليمي من تطوير لمواكبه هذا التطور السريع خاصة بعد انتهاء الشهر الفضيل نستعد للمراجعة واستكمال المناهج لنعلن اقتراب نهاية امتحان آخر العام.
بالتوفيق لكل طلابنا ومزيدا من الجهود للتخلص من النمطية في التعليم وجذب الطلاب للحضور وأهمية دور المدرسة والجامعات في نقل المعرفة جانبا إلى جانب مع استخدام التعليم عن بعد والابتعاد عن مصادر التعليم البديل وأقصد بها السناتر التي تنافس المدرسة وبقوة، ولكن نجحت بالفعل وزارة التربية والتعليم بإعادة طلابها لمدارسهم وتعميق دور المدرسة ومواقع الوزارة في اعداد امتحانات الثانوية العامة ونماذج الاسترشادية للطلاب في كافة المراحل التعليمية.
بالتوفيق للجميع...