أسباب الالتهاب الرئوي وأعراضه وكيفية الوقاية منه في 4 خطوات
يعتبر الالتهاب الرئوي عدوى في الرئتين تسببها البكتيريا أو الفيروسات أو الفطريات ويمكن أن تؤثر على أي جزء من الرئتين، ولكن غالبا ما تصيب الأكياس الهوائية الصغيرة.. ويحدث الالتهاب الرئوي عندما تلتهب الأكياس الهوائية في الرئة وتمتلئ بالسوائل أو القيح، مما يجعل من الصعب التنفس.. وذلك وفقا لما جاء في موقع "كيلافند كلينك".
نستعرض أسباب الالتهاب الرئوي وأعراضه وكيفية الوقاية منه:
أسباب الالتهاب الرئوي:
البكتيريا:
السبب الأكثر شيوعًا للالتهاب الرئوي هو البكتيريا. تشمل أنواع البكتيريا التي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي المكورات العقدية الرئوية والمستدمية النزلية من النمط ب والسل.
الفيروسات:
يمكن أن تسبب العديد من أنواع الفيروسات الالتهاب الرئوي، بما في ذلك فيروس الالتهاب الرئوي المخلوي والأنفلونزا وكوفيد-19.
الفطريات:
يمكن أن تسبب بعض أنواع الفطريات الالتهاب الرئوي، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة.
المواد الغريبة:
في بعض الحالات، يمكن أن يتسبب استنشاق جسم غريب في الالتهاب الرئوي.
المضاعفات الأخرى:
يمكن أن يتسبب عدد من المضاعفات الأخرى، مثل أمراض القلب أو مرض الانسداد الرئوي المزمن، في زيادة خطر الإصابة بالالتهاب الرئوي.
يعد الالتهاب الرئوي من المشكلات الشائعة بشكل كبير خلال فصل الشتاء وهو حالة تصيب الجهاز التنفسي ولكنها أشد من نزلات البرد.. وذلك وفقا لما جاء في موقع كلافيند كلينك.
أعراض الالتهاب الرئوي:
1- ألم في الصدر عند التنفس أو السعال.
2- التشوش الذهني أو التغييرات في الوعي العقلي "في البالغين من عمر 65 وأكبر".
3- السعال والذي قد ينتج عنه البلغم.
4- الإرهاق.
5- الحمى والتعرق والارتجاف.
6- درجة حرارة جسم أقل من الطبيعية "في البالغين الأكبر من 65 عاما والأشخاص ذوي الجهاز المناعي الضعيف"
7- غثيان أو قيء أو إسهال
8- ضيق في التنفس.
كيفية الوقاية من الالتهاب الرئوي في 4 خطوات:
1- التطعيم:
يوجد عدد من اللقاحات التي يمكن أن تساعد في الوقاية من الالتهاب الرئوي، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا ولقاح المكورات العقدية الرئوية.
2- تجنب التدخين:
يمكن أن يساعد الإقلاع عن التدخين في تقليل خطر الإصابة بـالالتهاب الرئوي.
3- غسل اليدين بانتظام:
يساعد غسل اليدين بانتظام في منع انتشار العدوى.
4- تجنب الاتصال مع الأشخاص المصابين:
إذا كنت تعاني من مرض شديد، فحاول تجنب الاتصال مع الأشخاص المصابين بالمرض.