صاحب الرقم القياسى فى صعود الهرم الأكبر
أخطر رجل فى العالم.. قصة حفناوى عبدالنبى صديق ملوك وزعماء العالم
قصة حفناوى عبدالنبى يقلده الالاف حاليا من المصريين والسياح الأجانب، فهو أول من صور نفسه وهو يضع يده فوق قمة الهرم أو رأس ابوالهول وهو صاحب الابتكار ومكتوب بأسمه قصة عشقه للاهرام والمناطق الأثرية استمرت سنوات طويله وهو صاحب الرقم القياسيى فى صعود الهرم الأكبر فى 7 دقائق وطول الهرم (138،75 متر)، وهبوطه من قمة الهرم الى اسفله فى دقيقين فقط ، ترك عروسته فى الكوشه ليرافق الإمبراطور الإثيوبي هيلاسلاسي اثناء زيارته الهامة للقاهرة 1963عام وبعد انتهاء الزيارة عاد لاستكمال فرحه
صاحب الأرقام القياسية
قصة حفناوى عبدالنبى هو قصة بطل عظيم تناقل الجميع حكاياته وانجازاته عبر ألاجيال، فهو صاحب الارقام القياسية فى صعود الهرم لمدة 50 عاما،أمى لايقرأ ولا يكتب ولكنه كان يجيد ويتقن 6 لغات، رافق العديد من زعماء العالم منهم الملك.بن سعود بن عبدالعزيز ال سعود والرئيس اليوغسلافى جوزيف بروز تيتو
حكايات حفناوي عبدالنبى كان يسكن بالقرب من الأهرامات وبدأ العمل في هيئة الآثار كمنقب عن الآثار ثم أصبح دليلا ومرشدا للسياح في منطقة الأهرامات بعدها بدأت محاولاته في الصعود لقمة الهرم حتى أصبح يصعد قمة الهرم في 7 وقيل 6 دقائق فقط ويهبط في دقيقتين
اخطر رجل فى العالم اطلقوا عليه لقب البطل
قصة حكايات حفناوي عبد النبي اطلق عليه الرئيس المصرى محمد نجيب لقب " البطل " والسياح الاجانب اطلقوا عليه (Champion)، وعلى مدار نصف قرن ارتبط اسمه بالهرم الأكبر ورافق الآلاف من المشاهير من جميع أنحاء العالم عشقوا الصعود معه الى قمة الهرم وابتسامته وروحه الحلوة، وعندما علموا بمرضه أرسل له بعضهم أطباء للكشف عليه
هدايا المشاهير ساعة يد وعلبة سجائر ذهبية
صعد الهرم مع المئات من المشاهير مثل الملك سعود بن عبد العزيز الذي أعطاه يومها 1000 جنيه إسترليني والرئيس اليوجوسلافي جوزيف بروز تيتو الذي منحه علبة سجائر ذهبية ورئيس الاتحاد السوفييتي الذي اهداه ساعة يده وصعد أيضا مع شاه إيران الذي منحه مبلغا ماليا كبيرا.
حكايات ونوادر أخطر رجل فى العالم
حكاية وقصة حنفاوى عبدالنبى ملئية بالحكايات والقصص والنوادر والخطر، وابرزها صعوده له لقمة الهرم هي التي يجهلها الجميع وهو يحمل على كتفيه المصور الصحفي الكبير رشاد القوصي ومعه معدات التصوير الخاصة به في محاولة كانت مغامرة كبرى وتعرض للسقوط مرات عديدة ونجا من موت محقق، بعد محاولات استمرت 45 دقيقة وصل بالمصور الصحفى لقمة الهرم بعدما تعلقت وحبست دماء المتواجدين والمتابعين لهذا الحدث ، وصور رشاد القوصي أروع مشاهد لمدينة القاهرة من فوق قمة الهرم الأكبر نشرتها في ذلك الوقت مجلة آخر ساعة وبعد أن التقط الصور التي يريدها حمله حفناوي عبد النبي عائدا به إلى سفح الهرم مرة أخرى.
فى اغلب رحلات صعوده مع الزعماء كان يرتدي الزي الفرعونى زى القدماء المصريين، توقف عن صعود الهرم في الثمانينيات بعدما صدرت قوانين تحرم صعود وتسلق الهرم حفاظا عليه بعدها بسنوات مات حفناوي عبد النبي في سنة 2002م.