جامعة طنطا تشارك في مؤتمر "القبول والتسجيل فى عصرالتحول الرقمي "

قدم الدكتور محمد حسين، نائب رئيس جامعة طنطا لشؤون التعليم والطلاب، في ختام مشاركته بمؤتمر "الأربعون للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية" عرضًا تقديميًا في الجلسة الأولى بعنوان “قواعد قبول الطلبة العائدين للدراسة والمنقطعين بسبب الحروب”.

واستعرض فيه القواعد والظوابط التي وضعتها وزارة التعليم العالي المصرية لتسهيل عودة هؤلاء الطلاب إلى الدراسة.

وإليكم أبرز ما جاء في المؤاتمر:

تقديم تجربة مصرية: عرض نائب رئيس جامعة طنطا تجربة مصرية حول قواعد قبول الطلاب العائدين للدراسة والمنقطعين بسبب الحروب. يشير ذلك إلى استعراض السياسات والإجراءات التي اعتمدتها وزارة التعليم العالي المصرية لدمج هؤلاء الطلاب في النظام التعليمي مرة أخرى.

توصيات المؤتمر: وأوضح نائب رئيس جامعة طنطا أن توصيات المؤتمر ذكرت التي تضمنت إحداث مركز تابع للمنظمة، يهتم بوضع إطار عام للأنظمة والتعليمات لقبول وتسجيل الطلاب، بالإضافة إلى إحداث سياسات تيسر نقل المقررات الدراسية بين الجامعات العربية والروسية.

استخدام التكنولوجيا: وشدد نائب رئيس جامعة طنطا أن المؤتمر تطرق إلى استخدام التكنولوجيا في تسهيل إجراءات القبول والتسجيل، مثل نقل بيانات الطلاب الأكاديمية الإلكترونيا بين الجامعات وتدريب الطلاب باستخدام المختبرات الافتراضية.

اهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة: وأضاف نائب رئيس جامعة طنطا أنه تم التأكيد على أهمية الاهتمام بطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال تدريب موظفي القبول والتسجيل وتكييف البرامج والجداول الدراسية لهم.

إنشاء قاعدة بيانات: ولفت نائب رئيس جامعة طنطا تم التحدث عن إنشاء قاعدة بيانات تابعة للمنظمة لحفظ بيانات الطلاب، مما يساعد في الرجوع إليها في حالات الكوارث التي قد تهدد هذه البيانات.
 

تسهيل الانتقال من وإلى غزة: وكشف نائب رئيس جامعة طنطا توجيه الجامعات لتسهيل إجراءات القبول والانتقال والتسجيل للطلاب الدارسين في جامعات غزة الراغبين في الانتقال.

جدير بالذكر أن مؤتمر "الأربعون للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات بالدول العربية" قد أقيم  في الجمهورية التونسية من 18 إلى 20 ديسمبر الجاري بحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة، من بينها الدكتور عمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية، والدكتور السيد منصف بوكثير، وزير التعليم العالي والبحث العلمي التونسي.