جون لوكا: الانتخابات الرئاسية نقطة فاصلة في الأزمة الاقتصادية

أكد جون لوكا تعليقا علي التحديات الاقتصادية التي تنتظر الرئيس القادم بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية أنه منذ الثورة المصرية في عام 2011، شهد الاقتصاد المصري تحديات كبيرة، ولكنه أظهر بوجه عام استقرارًا وتعافيًا تدريجيًا ويتأثر الاقتصاد بعوامل عدة، بما في ذلك الاستقرار السياسي، والأحداث الإقليمية، وتحديات التنمية والبطالة.

جون لوكا: الإصلاحات الاقتصادية سوف تأتي ثمارها عقب الانتخابات الرئاسية

وأوضح جون لوكا أن الحكومة المصرية قد قامت بتنفيذ العديد من الإصلاحات الاقتصادية هامة في السنوات الأخيرة، وذلك بهدف تحسين الميزانية وتشجيع الاستثمار وهو ما ينتظر أن يأتي ثمارة عقب الانتخابات الرئاسية ومن بين هذه الإصلاحات:

1- برنامج التحول الاقتصادي: أطلقت الحكومة برنامجًا للإصلاح الاقتصادي يستند إلى خفض الدعم وتحرير سعر الصرف وجذب الاستثمارات.

2- تحسين المناخ التشريعي: تم تحسين بيئة الأعمال من خلال تبسيط القوانين وتسريع عمليات التراخيص.

3- تنويع مصادر الإيرادات: زيادة التركيز على تنويع مصادر الإيرادات بما في ذلك قطاعات النفط والغاز والسياحة والصناعة.

4- الاستثمار في المشروعات الكبرى: تنفيذ مشروعات كبيرة في مجالات البنية التحتية والطاقة والتعليم لتعزيز التنمية.

5- تحسين الأمان الاقتصادي: تحقيق تقدم في تحسين المؤشرات الاقتصادية مثل معدلات النمو الاقتصادي وتقليل معدلات التضخم.

وشدد جون لوكا علي أنه مع ذلك، تواجه مصر تحديات كبيرة في المرحلة التي تلي الانتخابات الرئاسية، مثل البطالة،الانتخابات الرئاسية سوف تكون نقطة فاصلة في الأزمة الاقتصادية وارتفاع معدلات الفقر، والتأثيرات السلبية للتدهور الاقتصادي العالمي.

وتابع جون لوكا أن الانتخابات الرئاسية سوف تكون نقطة فاصلة في الأزمة الاقتصادية لافتا إلي أن الرئيس الفائز في الانتخابات الرئاسية الجارية سوف يتمتع بتأييد الشعب المصري وهو أمر يقوي موقف الدولة في التفاوض مع المؤسسات الاقتصادية الدولية.