الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
أخبار الأزهر

شيخ الأزهر يؤكد استعداد المشيخة لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في السنغال

الأربعاء 08/نوفمبر/2023 - 08:23 م
السبورة

استقبل  الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم بمشيخة الأزهر، السفير كيموكو دياكيت، سفير جمهورية السنغال الجديد في القاهرة لبحث تعزيز العلاقات العلمية والدعوية.

شيخ الأزهر يؤكد استعداد المشيخة لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في السنغال

 

ورحب الإمام الأكبر بسفير السنغال بالقاهرة، مقدمًا له التهنئة بمناسبة تسلمه مهام عمله الجديد، متمنيًا له دوام التوفيق والنجاح، مؤكدًا حرص الأزهر على تعزيز دوره في دولة السنغال وجميع دول القارة الإفريقية.

شيخ الأزهر يؤكد استعداد المشيخة لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في السنغال

 

وقال الإمام الأكبر إن الأزهر الشريف يشهد بإستضافة 327 طالبًا وطالبة من السنغال يدرسون في المراحل التعليمية المختلفة، ويقدم 27 منحة علمية كل عام لأبناء السنغال، وهناك 73 مبعوثًا أزهريًّا في السنغال.

شيخ الأزهر يؤكد استعداد المشيخة لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في السنغال

 

 مؤكدًا أن الأزهر حريص على تعزيز العلاقات العلمية والدعوية مع دولة السنغال، والإسهام في نشر المنهج الأزهري الوسطي هناك عبر خريجيه ومبعوثيه، واستعداد الأزهر لأنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في السنغال وبما يسهم في تعليم السنغاليين لغة القرآن الكريم ومساعدتهم على إتقانها.

شيخ الأزهر يؤكد استعداد المشيخة لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في السنغال

 

من جانبه، نقل سفير السنغال تحيات الرئيس السنغالي ماكي سال لفضيلة الإمام الأكبر، وتقديره لما يقوم به فضيلته من جهود لخدمة قضايا الإسلام والمسلمين.

شيخ الأزهر يؤكد استعداد المشيخة لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في السنغال

 

 

 مجددا دعوة فضيلته لزيارة جمهورية السنغال ومؤكدا تطلع السنغال حكومة وشعبا لهذه الزيارة التاريخية.

شيخ الأزهر يؤكد استعداد المشيخة لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في السنغال

 

كما عبر السفير السنغالي عن ثقته واعتزازه بما يقدمه الأزهر من خدمة ورعاية لطلاب وطالبات السنغال، وأن هذا هو المنتظر دائمًا من الأزهر الشريف.

شيخ الأزهر يؤكد استعداد المشيخة لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في السنغال

 

 

مؤكدًا أن منهج الأزهر الوسطي المعتدل جعله قبلة للدارسين من دولة السنغال ومن جميع دول القارة، وبما يعكس المكانة الكبيرة للأزهر الشريف في مصر والعالم الإسلامي.