" تربية أسيوط" تطلق مؤتمرها العلمي الدولي الثامن حول "تطوير التعليم: اتجاهات معاصرة ورؤى مستقبلية" بمشاركة نخبة من الخبراء
رئيس جامعة أسيوط: هدف المؤتمر تقديم تصورات تسهم في تطوير المناهج التعليمية وأساليب التقويم في ضوء متطلبات التنمية المستدامة
تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، شهدت الجامعة، اليوم الإثنين الموافق ٢٣ من أكتوبر الجاري؛ انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثامن، والذي نظمته كلية التربية بالجامعة؛ تحت عنوان: "تطوير التعليم: اتجاهات معاصرة، ورؤى مستقبلية"، بقاعة المؤتمرات الكبرى، بالمبنى الإداري بالجامعة.
جاء ذلك بحضور، الدكتور أحمد عبدالمولى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب في جامعة أسيوط، والدكتور محمود عبدالعليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمل سويدان رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتور حسن محمد حويل عميد كلية التربية ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد رياض أحمد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ومقرر المؤتمر،والدكتور محمد جابر قاسم وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب ونائب رئيس المؤتمر، والدكتور محمد مصطفى حمد وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وأمين المؤتمر، إلى جانب نخبة من أعضاء وخبراء لجنة قطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات، ولفيف من عمداء، ووكلاء، وأعضاء هيئة التدريس، والطلاب من كليات التربية من عدد من الجامعات المصرية، والعربية.
وأكد رئيس جامعة أسيوط، حرص إدارة الجامعة، واهتمامها؛ بالتعليم، وتطويره، واستحداث مناهج جديدة ؛ تتواكب مع رؤية الدولة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستراتيجية ٢٠٣٠، والتي يأتي ضمن أولوياتها؛ الاهتمام بتعزيز التحول الرقمي في مجال التعليم، وضرورة مواكبة التطور، والتقدم العلمي، والتكنولوجي الهائل حول العالم
وأوضح رئيس جامعة أسيوط؛ إن مؤتمر" تطوير التعليم: اتجاهات معاصرة، ورؤى مستقبلية"؛ يهدف من خلال جلساته العلمية إلى المساهمة في تقديم رؤى عملية؛ لتطوير سياسات، وأنظمة التعليم؛ في ضوء المعطيات العالمية المعاصرة، إلى جانب تقديم تصورات؛ تسهم في تطوير المناهج، وأساليب التقويم في ضوء متطلبات التنمية المستدامة، هذا بالإضافة إلى وضع آليات، وسياسات ؛ تسهم في تعظيم الانتماء الوطني، والإيجابية في البيئة التعليمية.
وفي كلمته؛ أوضح الدكتور أحمد عبد المولى، أن إعداد المعلم يعد حجر الزاوية فى العملية التعليمية، ومن هنا، شهدت كليات التربية في العصر الحالي، مجموعة من المستجدات، والتغيرات، والتحديات، التي أفرزتها الثورة المعلوماتية، والتكنولوجية، والتي أثرت بطريقة مباشرة في إعادة النظر؛ في نظريات التربية، وفلسفتها، ومناهجها؛ الأمر الذي أدى إلى إعادة صياغتها ؛ بما يساعد في إعداد، وتهيئة الطلاب؛ ليتحملوا مسؤولياتهم في مواجهة تلك المستجدات، والتغيرات، والتحديات؛ موجهًا شكره لأعضاء لجنة قطاع الدراسات العليا؛ على إعدادهم للائحة الجديدة لمرحلة الليسانس، والبكالوريوس، ولائحة الدبلوم العامة في التربية؛ والتي استهدفت إكساب المعلم ؛ المعارف، والخبرات، والمهارات اللازمة لإعداد المعلم؛ بما يتناسب مع متطلبات معلم القرن الحادى والعشرين، وما يتطلبه من مهارات ؛ لمواكبة التطورات الفكرية، والمعرفية، والتكنولوجية، والصناعية، متمنيًا أن يخرج المؤتمر بتوصيات؛ تسهم في تطوير المناهج التعليمية؛ في ضوء تغيرات العصر.
ومن جهته، ثمن الدكتور محمود عبدالعليم، مكانة ودور المعلم في المجتمع؛ والذي تقع عليه المسئولية الكبرى في إعداد، وبناء، وتأهيل النشء، وتشكيل قادة، ورجال المستقبل؛ عن طريق اتخاذ جميع الوسائل التربوية، والتعليمية؛ حتى يتمكن من بناء عقول سليمة ذات وعي شامل، مشيرًا أن دور كليات التربية هو الأساس الذي تقوم عليه تلك المسئولية، ولذا فإن إدارة الجامعة لا تألو جهدًا في توفير كافة الإمكانيات، والآليات اللازمة؛ لتطوير مهارات المعلم، وكذلك تطوير المناهج ؛ بما يتناسب مع متطلبات العصر، وهو ما يأتي من خلال تنظيم المؤتمرات، واللقاءات العلمية، التي تسهم في تبادل الخبرات، والآراء بين المتخصصين في المجالات التربوية المختلفة؛ للوصول إلى خطط فاعلة، ورؤى مستقبلية ؛ لتطوير خريطة التعليم فى مصر.
وقال الدكتور حسن حويل: إن القيادة السياسية، قد أولت أهمية كبيرة؛ لتطوير وتعزيز التعليم ؛ بمختلف مراحله، ومناهجه، سواء التعليم العام، والفني، التعليم العالي، وتعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، ولم تترك مرحلة تعليمية إلا وقد أعطتها اه…