الإثنين 25 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم
منوعات

العلاج الطبيعى للعضلات.. متى نحتاج اليه ؟

الأربعاء 07/يونيو/2023 - 01:39 ص
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

تستلزم الإصابات العضلية الناتجة عن الإجهاد العلاج الطبيعي، حيث يتم تقسيم هذه الإصابات إلى ثلاثة سلالات؛ وذلك اعتمادًا على شدتها حيث تصنف السلالة 1 على أنها إصابة خفيفة، وتدل سلالة 2 على وجود ضرر أكبر، بينما تدل سلالة 3 على تمزق العضلة بالكامل، يتوجب الراحة واتباع آلية علاج لجميع السلالات.

 

يعرف الإجهاد العضلي بأنه الإصابة الناتجة عن التمدد المفرط للأنسجة العضلية، ومن الممكن تعريف العلاج الطبيعي على أنه أحد العلاجات الأساسية للرعاية الصحية التي تساعد الناس على استعادة كامل قدراتهم العضلية.

 

 

العلاج الطبيعي للعضلات

تبدأ العضلات بالاستجابة الالتهابية ولمدة 3-5 أيام، يتوجب خلال هذه الفترة حماية الجزء المصاب وعدم التأثير بجهد على العضلة؛ حيث يفرز الجسد خلال هذا الوقت خلايا ومواد كيميائية تعمل على إزالة ألياف العضلات التالفة، والبدء في إصلاح العضلات؛ تتم عملية الإصلاح بثلاث خطوات:

 

  • تجديد ألياف العضلات: وذلك بنمو ألياف عضلية جديدة.
  • تشكل الأنسجة الندبية: حيث تعزز الدماء ما بين الأنسجة العضلية التالفة من تماسك العضلات ببعضها البعض.
  • نضوج الندبة: تبدأ ألياف الكولاجين في ترميم الإصابة عبر تشكيل النسيج الندبي.

 

يعد العلاج الطبيعي أكثر فعالية في علاج إصابات السلالة الأولى والثانية، ويبدأ العلاج الطبيعي لعلاج السلالة الثالثة بعد التئام العضلات (تتراوح المدة ما بين 4-6 أسابيع)؛ حيث تتراوح مدة العلاج للسلالة الأولى ما بين 2-3 أسابيع، وللسلالة الثانية 3-4 أسابيع، و3 شهور للسلالة الثالثة، ويضم ما يلي:

 

  • علاج نقطة الزناد.
  • العلاج بالموجات الصدمية؛ حيث تساعد هذه التقنية في التخلص من توتر العضلات.
  • تمارين الإطالة؛ وذلك لتحسين المرونة، والقوة، والحركة، وتساعد أيضًأ على تقليل آلام العضلات على المدى القصير والبعيد.
  • تقنيات العلاج اليدوي.
  • العلاج المائي؛ تتمثل في ممارسة التمارين، وإعادة التأهيل في داخل الماء.
  • العلاج بالإبر؛ تستخدم الإبر المعقمة ضمن تقنيات معينة للتقليل من الآلام والأعراض.

 

 

مخاطر الإصابات العضلية

   تطبيق التدابير الوقائية يحد من الإصابات العضلية الناتجة عن الإجهاد، حيث تتمثل هذه التدابير فيما يلي:

 

  • تمارين الإحماء لمدة ما يقارب الـ20 دقيقة قبل المباريات والتدريب يقلل من الإصابات الناتجة عن تمدد العضلات.
  • تمارين التبريد؛ وذلك لتعزيز التشافي، ومساعدة العضلات على التخلص من الفضلات.
  • تمارين الإطالة والمرونة؛ وذلك يعزز من قوة العضلات.
  • تمارين التوازن والاستعداد.

 

تتمثل الأعراض التي تصاحب وجود إصابة في العضلات فيما يلي:

 

  • احمرار.
  • كدمات.
  • التورم.
  • ألم عند الراحة، وازدياد الألم عند تحريك العضلات.
  • ضعف كبير في العضلات وخصوصًا عند تقلصها.

تتمثل وظيفة أخصائي العلاج الطبيعي للعضلات في تعزيز الشعور بالطمأنينة، وتقليل التورم، وتحسين الشفاء، والإرشاد حول كيفية التعامل وإدارة الإصابة، وفي حال اشتداد الإصابة يتوجب اللجوء إلى جراحي لتقييم الإصابة بنحو أكثر وضوح؛ حيث قد يتطلب ذلك إجراء العديد من الفحوصات؛ مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.