جامعة عين شمس تنظم المؤتمر العربي الأول للطب عن بعد في مجال المخ و الأعصاب

تنظم جامعة عين شمس بالتعاون مع جامعة الدول العربية "المؤتمر العربي الأول للطب عن بعد في مجال المخ و الأعصاب: علاج وتعليم".

ويسعى "المؤتمر العربي الأول للطب عن بعد في مجال المخ و الأعصاب: علاج وتعليم" إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، من خلال طرح مبادرة "علّم و عالج" Treat and Teach التي تعمل على نقل وتبادل الخبرات العلمية والإكلينيكية في مجال المخ والأعصاب من مراكز التميز في الدول العربية والإفريقية إلى الأماكن والدول التي تحتاجها.

وتعمل هذه المبادرة في تحقيق أهدافها على المزج بين التعليم والعلاج عن بعد من ناحية وبين التواصل الفعلي المباشر لنقل المهارات الإكلينيكية من ناحية أخرى.

أهداف المؤتمر :

1 بحث إنشاء و تفعيل منظومة إلكترونية للربط بين مراكز التميز والمستشفيات المستفيدة من مبادرة "علّم و عالج" .

2 إستحداث عيادات إلكترونية للعلاج عن بعد تسمح بنقل الخبرات ومتابعة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في المستشفيات المستفيدة من مبادرة "علّم و عالج" .

3 تنظيم زيارات دورية قصيرة لخبراء من مراكز التميز في دول العالم إلى المستشفيات أو الجامعات المستفيدة بهدف إرساء قواعد خدمات طبية متخصصة بها.

4 متابعة الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة في المستشفيات والجامعات المستفيدة من المبادرة من قبل خبراء مراكز التميز عن طريق المنظومة الإلكترونية عن بعد.

5 بحث إمكانية حصول طلاب الجامعات المستفيدة من مبادرة "علّم و عالج" على درجات الماجستير والدكتوراة من جامعة عين شمس عن طريق برامج مستحدثة تسمح بدمج التعليم عن بعد في العملية التعليمية.

6 إنشاء صندوق عربي إفريقي لتمويل النشاطات (العلمية، التعليمية، العلاجية) السابقة.

وتتضمن المحاور التي سيتم مناقشتها

- الطب والتعليم عن بعد.

- المبادرات والمقترحات الجديدة لتفعيل العمل والتواصل الطبي والعلاجي عن بعد.

- الخبرات والتجارب السابقة في في مجال الطب عن بعد.

- المنح والبعثات العلمية التي يمكن الأستفادة منها في توطين هذا المجال في كافة الدول العربية والإفريقية.

- تطبيقات الطب عن بعد في ممارسة العمل العلاجي بالنسبة لبعض حالات المرضى العاجلة (الطوارئ – الرعاية المركزة).

- ظروف وأوضاع ممارسة العمل في مجال المخ والأعصاب في مصر والعالم العربي والإفريقي.

- الاستعانة بالتكنولوجيا ودورها في تقريب المسافات وتذليل العقبات بين المرضى والأطباء في مختلف أنحاء العالم.

- الاختلاف الثقافي وتأثيرة في التواصل الطبي عن بعد بين المرضى والأطباء.

- الاتفاقيات ومذكرات التعاون والتفاهم التي يمكن توقعيها لإنشاء آلية تواصل دائمة وفعالة بين الجامعات العربية والإفريقية.