هام.. الأربعاء المقبل أول أيام الإنقلاب الشتوي
طبقا للحسابات الفلكية والأرصاد التي يقوم بها معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، سيحدث الإنقلاب الشتوي هذا العام 2022 بعد غدا الأربعاء 21 ديسمبـر 2022م الموافق 27 من جمادى الأولى 1444هـ الساعة 23:48 معلنا بداية فصل الشتاء فلكيا والذي يصل طوله إلى 88 يومًا و23 ساعة و38 دقيقة، وينتهي يوم الإثنين 20 مـارس 2023م الموافق 28 من شعبان 1444هـ الساعة 23:26.
هام.. الأربعاء المقبل أول أيام الإنقلاب الشتوي
الشمس تدور في مدار ظاهري بالنسبة إلى نجوم الخلفية السماوية التي تظهر ثابتة في السماء، ويعرف هذا المدار بدائرة البروج ويميل مستوى دائرة البروج مع مستوى دائرة الاستواء السماوي بزاوية، قدرها 23 درجة و27 دقيقة وهي الزاوية نفسها التي يميل بها محور دوران الكرة الأرضية عن العمودي على مستوى مدارها.
هام.. الأربعاء المقبل أول أيام الإنقلاب الشتوي
ونتيجة لدوران الأرض حول الشمس وميل محورها على مستوى مدارها تحدث الفصول الأربعة وفي فصل الشتاء تسقط أشعة الشمس متعامدة على مدار الجدي 23 درجة ونصف جنوبًا وتكون أشعة الشمس شديدة الميل على نصف الكرة الشمالي وشبه عمودية على نصف الكرة الجنوبي في ما عدا مدار الجدي، ويقل طول النهار عن طول الليل في نصف الكرة الشمالي.
هام.. الأربعاء المقبل أول أيام الإنقلاب الشتوي
وفي سياق أخر استقبل د. أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى صباح اليوم الأحد، د.يونجسوك تشي، رئيس مجلس إدارة السيفير (Elsevier) إحدى كُبرى دور النشر العالمية التي تختص بنشر الكتب والدوريات المعتمدة دوليًا على الساحة الأكاديمية والوفد المرافق له؛ لبحث سبل تعزيز التعاون بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى ومؤسسة السيفير، لدعم الباحثين المصريين، وذلك بمقر الوزارة.
هام.. الأربعاء المقبل أول أيام الإنقلاب الشتوي
وفى مستهل كلمته، رحب الوزير برئيس مجلس إدارة مؤسسة السيفير إحدى كبرى دور النشر العالمية، مشيرًا إلى دور مؤسسة السيفير فى مجال البحث وتحليلات المعلومات وصناعة التكنولوجيا من خلال العمل مع مختلف المؤسسات الدولية والحكومية فى جميع أنحاء العالم، مشيدًا بالتعاون بين مؤسسة السيفير وبنك المعرفة المصرى فى مجالات النشر العلمى والتعليم، وعرض أبرز الإنجازات التى حققتها المراكز والهيئات البحثية فى مجال النشر العلمى والتصنيفات الدولية، مثمنًا دور بنك المعرفة المصرى (EKB) في توفير المصادر العلمية اللازمة للعلماء المصريين وصناع القرار؛ من أجل تعزيز البحث العلمي فى مصر، وتمكين المؤسسات البحثية من أن تصبح معروفة عالميًّا كمرجع للبحث العلمي.