1344 معلماً اماراتيا يخضعون لاختبار قياس الكفاءة في اللغة الانجليزية
الثلاثاء 29/سبتمبر/2015 - 03:14 م
نفذت وزارة التربية والتعليم بالدولة الاماراتية المتحدة بالتعاون مع مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، المرحلة الثانية من اختبار قياس كفاءة معلمي ومعلمات اللغة الإنجليزية العاملين في رياض الأطفال والمدارس الحكومية للحلقتين الأولى والثانية، فضلاً عن المعلمين المتغيبين عن اختبار المرحلة الأولى الذي عقد في مايو الماضي، مستهدفة بذلك 1344 معلماً ومعلمة.
وأكد سعادة المهندس عبدالرحمن الحمادي وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع الجودة والخدمات المساندة بالإنابة، أن هذا الاختبار يتماشى مع أهداف الوزارة الرامية إلى إعداد خطط تنموية وتطويرية من شأنها رفع الكفايات المهنية والتربوية لجميع المعلمين في المدارس الحكومية، مضيفاً بأن اللغة الإنجليزية تعد من ضمن المواد الأساسية التي تستهدف الوزارة رفع مستوى المعلمين الذين يدرسونها، مشيراً إلى وجود خطة شاملة لاختبارات مماثلة لباقي المواد الدراسية بما ينسجم مع الخطط والأهداف الموضوعة.
وقال الحمادي إن اختبار القياس لمادة اللغة الانجليزية استهدف تقييم كفاءات المعلمين بغرض تعزيز قدراتهم العلمية والارتقاء بأدائهم من خلال خطة تدريبية تستند إلى نتائج الاختبار، مبيناً أن تعزيز أداء المدرسين واكسابهم المهارات الضرورية في التدريس من الأمور التي تسعى الوزارة إلى تحقيقها عبر سلسلة من الورش التدريبية المساندة والموجهة للمعلمين الذين يحتاجون إليها.
وأعتبر أن المعلم الكفؤ والمؤهل التأهيل السليم هو غاية وزارة التربية، وهي ماضية في رفع كفاءة المعلمين وفق منهجية راسخة، لما لذلك من أثر بالغ في تضمين مدارسها بكوادر مؤهلة ومدربة تتمتع بالقدرات المهنية التي تخولها الارتقاء بمستويات الطلبة، تحقيقاً لمقاصد الوزارة في تجويد العملية التعليمية، وتحسين المخرجات.
من جانبها، ذكرت خولة الحوسني مديرة إدارة التدريب والتطوير في وزارة التربية والتعليم، أن 1344 معلماً ومعلمة خضعوا للمرحلة الثانية من اختبار القياس لمعلمي اللغة الانجليزية، موزعين كالتالي 278 في دبي، و229 في الشارقة، و 148 في المنطقة الشرقية، و139 في عجمان، و56 في أم القيوين، إضافة إلى 286 في رأس الخيمة، و208 في الفجيرة.
وأشارت إلى أنه تم تنفيذ الاختبار بقاعات مجهزة بشبكات اتصال عالية الجودة ويتوافر فيها أجهزة الحاسوب موزعه بين معاهد التكنولوجيا التطبيقية في كليات التقنية، فضلاً عن توفير موظف تقني مختص بكل مقر، ومشرفين اثنين لكل قاعة ومشرف عام متخصص في اللغة الانجليزية من الوزارة وآخر من مركز أبوظبي للتعليم والتدريب المهني والتقني.
ولفتت إلى أن إدارة التدريب والتطوير المهني بالوزارة نظمت زيارات ميدانية لمقار الامتحانات في المناطق التعليمية أثناء انعقاد الاختبارات للاطمئنان على سير الاختبار دون وجود أي اشكاليات، والوقوف على مستويات ومتطلبات المعلمين بشكل مباشر.
وأفادت الحوسني بأنه جرى تقسيم المستهدفين إلى مجموعتين، الأولى خضعت للاختبار في الفترة الصباحية، والثانية في الفترة المسائية، فيما استغرق الاختبار ساعتين و40 دقيقة تم من خلاله قياس كفاءة المتقدمين في مجالات محددة، وهي القراءة، والكتابة، والقواعد، والمفردات.
وبينت أنه سيتم رصد أسماء المعلمين المتخلفين عن حضور الامتحانات لعقد اختبار اعادة لهم، وسيخضع المعلمين بعد انتهاء الخطة التدريبية لتقييم يقيس مدى تجاوبهم مع هذه الدورات، والفائدة التي عادت عليهم، والمهارات التي اكتسبوها، وأثر الدورات التدريبية في تحسين مستوياتهم وكفاءاتهم المهنية.