السبت 23 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
محمد ابراهيم نافع
رئيس التحرير
محمد الصايم

بالصور.. أولياء الأمور يصرخون من أسعار الأدوات المدرسية.. والتجار: الدولار السبب

الثلاثاء 22/سبتمبر/2015 - 03:35 م

تبدأ السنة الدراسية الجديدة، هذا العام عقب عيد الأضحى مباشرةً مما يشكل عبئاً علي الأسرة المصرية، خاصة في ظل ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية.

وعبر أولياء أمور الطلاب، عن صرخاتهم من أسعار الأدوات المدرسية، نتيجة الزيادة المبالغة فيها، فيما أرجع التجار هذه الزيادة إلى العملة الأمريكية "الدولار".

قال سعيد ،صاحب مكتبة بالفجالة، إن أسعار الأدوات المدسية ملائمة وهناك زيادات بسيطة في أسعار الكشاكيل و الأدوات كما هي.

أضاف سعيد، أن الطلب علي الأدوات المدرسية أصبح هادئ هذه الأيام نتيجة لدخول العيد و تأجيل المدارس مما أثر علي حركة البيع و الشراء.

وصرح عاطف أحمد ،بائع متجول بالفجالة،أن الأسعار زادت عن العام الماضي بنسبة تتراوح بين 10% إلي 15% موضحاُ أن معظم المنتجات مستوردة ولكن المنتج المصري ثابت لا يرتفع سعره.

أوضح عاطف ،أن الأقبال علي الشراء هذا العام يختلف عن اى عام بسبب دخول العيد مع الدراسة ،فهو لا يساوى 50% بالنسبة لحركة الشراء العادية.

وأكد محمد يس ،ولي أمر ،أن الأسعار في زيادة مستمرة كل عام بالإضافة إلي دخول العيد الذي تسبب في جعل المواطن إالي شراء نصف الإحتياجات ،لافتاً إلي أنه لديه 4 أطفال يحتاجون إلي أدوات مدرسية و كتب خارجية التى وصلت إلي 100 جنيه.

و قالت هويدا عبد الحميد،ولية أمر ،أن هناك زيادة في الأسعار في كل شئ وتشمل هذه الزيادة الأدوات المدرسية.

و أضافت هويدا، أن دخول العيد قد أدى إلي عبء علي الأسرة المصرية لأن دخول الموسم الدراسي و موسم العيد في نقس الوقت،تعد"كارثة"علي ولي الأمر.

وكشف هانى سعيد،معلم و ولي أمر،أنه يزداد العبء عليه لأنه يقوم بشراء أدوات الدراسية لأبنه وله أيضا بصفته معلم مع ارتفاع كبير جداً في الأسعار.

وتابع سعيد،أن العيد و الدراسة يمثلون حمل كبير علي الأسرة المصرية.

فى حين قال "عاطف مصطفي"، من مكتبة مصر بشارع الفجالة، إن تواجد الكتب الخارجية فى وقت مبكر فى السوق هو ما ساعد على ازدهار الحركة الشرائية فى وقت مبكر وعلى جميع الأدوات" الواحد لما بينزل يشترى كتب خارجية بيجيب جميع الأدوات الدراسية معاه".

مؤكداً أن إرتفاع أسعار الأدوات المدرسية بنسبة 100%عن العام الماضي.

ويرجع "عاطف"هذه الأزمة إلي زيادة العملة التي بدورها تخفض من قيمة الجنية المصري مؤدية إلي ارتفاع أسعار الأسواق المصرية بالإضافة الي دخول موسم العيد.

ويري عاطف، أن الميزة هذا العام هو استمرار موسم المدارس طوال العام.

ووصف "حسن حسين"،مدير تعليم تجاري و أحد الآباء الذى كان يشترى بعض المستلزمات ارتفاع اسعار أدوات المدرسية ،بأنها مبالغ فيها مؤكد أن زيادة الأسعار يزيد من تسرب الطلاب من التعليم لعدم قدرة أولياء الأمور علي شراء احتياجات المدارس.

أضاف "حسن " انه لا يوجد رقابة علي التجار وتحكمهم في السوق

قائلا" كل سنة الأسعار تزيد عن السنة اللى قبلها، مرة يقولوا علشان الدولار، ومرة علشان البنزين، وده بيخلينى بشترى أكتر من دسته علشان أخليهم للسنة اللى جاية علشان فرق السعر"

بينما تشكو "ام احمد” من ارتفاع الأسعار التى زادت بمعدل 30% قائلة: “عادة بنبدأ شغلنا وبيع مستلزمات المدارس من منتصف أغسطس، ويضج الشارع ازدحاما من كثرة الزبائن، ولكن الآن يعانى السوق ضعف الإقبال، ويتزايد الناس من بعد العصر ”

وعن ارتفاع أسعار الأدوات المدرسية تقول “دستة الأقلام تتراوح مابين 51 إلى 60 جنيها، وأغلى نوع هو الأندونيسى، وأرخص نوع الصينى، فيما يتراوح ثمن طقم الهندسة من 54 إلى 72 جنيها”.

ويؤكد “عاطف أحمد” قلة الإقبال فيقول: “بدأنا عملنا بداية من يوم السبت الماضى ولم يأت الناس، أول يوم يشهد إقبالا جيدا إلى حد ما كان يوم الاثنين”.

ياسر خميس احد اصحاب المكتبات بالفجالة المنتجات الذي يتم تداوله في الاسواق المصرية رديئة حيث يقوم المستورد بارتفاء الاسعار وانخفاض الجودة مشيرا الي ان "المقلمة و الزمزمية يصلوا الي 50 جنيها للطفل الواحد وهذا يضع الاسرة المصرية في مشكلة مادية

واضاف ياسر ان المستورة يقوم بتجزين الادوات من العام الماضي ليعب علي ارتفاع اسعار السوق لصالحه مؤاكدا ان نسبة الشراء في اقلل دائم مع قرب دخول موسم اخر "لحمة العيد"

وعن أسعار الأدوات المدرسية يقول ياسر تبدأ أسعار الأقلام الرصاص من 7 جنيهات إلى أعلى، فالمصرى أما علبة الألوان الخشب المصرى 2 جنيه، وان الوان بريمة المصري ذات جودة اعلي من المستوردة الصينية

قائلا نحن شعب يجيد فن الاستيراد دون الشغل والتعب فاصبحت مصر لا تنتج شي كما تم تحويل توكيل شركة اقلام بج من مصر الي السودان "

وعن يوسف صاحب فرشة الجلادات بالفجالة يؤكد خوف الناس من المجىء إلى رمسيس بسبب الأحداث، ويذكر ازدحام الناس بداية من فترة الظهيرة، ويؤكد أن العام الماضى أفضل، بسبب ارتفاع الأسعار وقلة إقبال الزبائن.