غربلة قيادات وزارة التربية والتعليم فورا
لابد من غربلة قيادات وزارة التربية والتعليم والمديريات فى أسرع وقت ممكن قبل بدء العام الدارسى حتى يتناسب ذلك مع طبيعة المرحلة ، ولو نظرنا الى أداء بعضهم فى الوقت الحالى نجد أن الاغلبية لا تستحق تلك الوظائف
المطلوب قيادات مؤهلة قادرة على الأدارة وحل المشاكل والتواصل مع الجمهور قادرة على التطوير لانه فى عهد الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم انتهت شعارات " كله تمام يا فندم " و" فوت علينا بكره ياسيد " وهات "توك توك " علشان قبول تحويل أولادك
نريد قيادات بعيدا عن الواسطة والمحسوبية والمصالح الشخصية تدرك قيمة موقعها لأننا فى مؤسسة تعليمية تربوية تحولت الى شركة قطاع خاص وعزب وشللية والقائد معلوم ، وبالطبع توزيع المناصب من اجل الترضية والتكريم الغير مستحق إنتهى عصره وزمانه
نريد قيادات تدرك معنى التطوير وأن تقدم الخطط المستقبلية مرتبطة بطبيعة المكان الذى تعمل به وتلتزم بتنفيذها فى المواعيد المحددة لها مع إجراء اختبارات لها فى التكنولوجيا خاصة ان هناك اسماء فى مراكز قيادية لا تعرف كيف تفتح جهاز كمبيوتر ولا تملك ايميلات
مع تفعيل دور لجان المتابعة مع إطلاق سلطاتها فى إتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب
وزارة التربية والتعليم ملئية بالكفاءات فى شتى المجالات ولكن كانت الاختيارات السابقة إختيارات سئية على طريقة " حادى بادى " والنتيجة هو عدم القدرة على التنفيذ والتطوير
هناك قيادات كانت لها مخالفات واضحة ومعروفة وبدلا من "ركنها على الرف " تم ترقيتها او نقلها الى وظائف مهمة فى أماكن آخرى مع الدعاء لهم " على بركة الله سر " وبالطبع استمرت مخالفتهم وزادت
اذا اردنا التطوير الحقيقى فلابد من قلع رؤوس الفساد نعم هناك الكثير منهم والجميع يعرف كيف تم تعيينهم
كان الله فى عون الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم لإن التركة ثقيلة وعندى ثقة كبيرة بقدرته على تفكيك القواعد الواهية الهشة واستبدالها بالكفاءات القادرة على العطاء تتناسب مع الأهداف المطلوبة
