الطوخي: تطوير التعليم لن يتم بدون الإرادة السياسية والنفقات.. ومصر لن تتقدم إلا من خلال تطوير التعليم
الخميس 17/سبتمبر/2015 - 12:15 م
أكد الدكتور محمد حسين الطوخي على قناعته أن مصر لن تتقدم إلا من خلال تطوير التعليم، وأن تطوير التعليم يتطلب أمرين أساسيين، هما "الإرادة السياسية، والنفقات"، لذلك لابد من تفعيل مادة الدستور التي تحدد نسبة من الناتج القومي للتعليم وتطويره، ولابد من تطوير الإنسان نفسه ولاسيما داخل كليات التربية، لأهمية دور المعلم في تشكيل المستقبل وقيم الطلاب، وأضاف أن كلية التربية لابد أن تطور من نفسها، لتغيير الأهداف وطريقة التدريس للطلاب، وأن خطوة مهمة في تطوير التعليم في مصر مبنية على تطوير كليات التربية التي تنتج المعلمين.
وأضاف الطوخي أن منظومة القيم التي انهارت بعد 25 يناير، سوف تعود للبناء بعد فترة، وهذا يرجع لدور المدرس الذي لا يقتصر فقط على التعليم، بل التربية فيي المقام الاول.
وتطرق الطوخي إلى ضرورة عودة الطالب للمدرسة، والطالب الجامعي للمحاضرة، وأن المشكلة تكمن في أن الطالب لا يجد نفسه في الفصل أو المدرج، ولو أن المعلم يقوم بالتدريس بطريقة تجذب الطلاب لن يتركوا العلم أبدا.
جاء ذلك خلال كلمة الطوخي بافتتاحية المؤتمر القومي السنوي التاسع عشر "العربي الحادي عشر" لمركز تطوير التعليم الجامعي بالتعاون مع مركز التعليم المفتوح تحت عنوان "التعليم الجامعي العربي وأزمة القيم في عالم بلا حدود"، والتي أنهاها بالإشادة بدور المؤتمر وأهميته.