نقابة المعلمين تكرم المعلمات بالمعاش من الأمهات المثاليات لأول مرة
الثلاثاء 29/مارس/2022 - 04:28 م
نظمت نقابة المهن التعليمية بالتعاون مع مبادرة من علمنى حرفا ، حفلا لتكريم الأمهات المثاليات من المعلمات اللاتى بلغن سن المعاش، وذلك في يوم الوفاء، تقديرا لمسيرة عطاء كبيرة وممتدة فى التربية والتعليم ، وتربية الأجيال ، جاء ذلك تحت رعاية خلف الزناتى نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب ، وفاطمة نوح مؤسس مبادرة من علمنى حرفا.
وشهد الحفل تقديم الدروع للمعلمات، تكريما لدورهم الكبير فى تعليم وتنشئة الأجيال ، وتم تقديم عدد من الفقرات الفنية للطلاب الموهوبين فى الشعر والغناء .
ورحب محمد عبد الله الأمين العام لنقابة المعلمين ، بالمعلمات الفضليات فى بيت المعلم ، نقابة المهن التعليمية ، التى ستبقى مظلة تحمى وتصون حقوق المعلمين ، وصاحبة الريادة فى تكريم أعضائها من المعلمات اللاتى أفنين عمرهن فى التربية والتعليم ، وكن مثل الحصن العالى لحماية قيم الوطن وصون كرامته ، قدمن عمرهن فى خدمة رسالة تربية الأجيال ، وحملن مشاعل المعرفة والمبادئ والقيم السمحة وحرصن على استمرار المسيرة الإنسانية لهذا الشعب العظيم..
وقال سيد آدم أمين صندوق زمالة المعلمين ورئيس فرعية المعلمين بشرق القاهرة ، أنه ينقل تحيات خلف نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب لكل معلمة وأم ، زرعت الخير فى أبنائها وطلابها ، وظلت تروى العقول والقلوب بالعلم والقيم ، وحصدت أجيال ترفع راية وطننا خفاقة بين الأمم ، مؤكدا انه لا يكفى أى تكريم ليوفيها حقها ، وتكريمنا اليوم لها هو لفتة بسيطة تقديرا منا لدورهن العظيم ، فى تربية الأجيال.
وفى كلمتها توجهت فاطمة نوح مؤسس مبادرة "من علمنى حرفا" بكل التحية والتقدير لنقابة المعلمين ونقيبها خلف الزناتي لجهوده في خدمة المعلمين والعملية التعليمية.
وأكدت أن تكريم الأمهات المثاليات من المعلمات بالمعاش ، هى رسالة شكر وتقدير وعرفان لمن قدمن الكثير في خدمة العملية التعليمية وبناء أجيال المستقبل ، ومبادرة من علمني حرفا بالتعاون مع نقابة المعلمين أول جهة تحتفي بمعلماتنا بعد بلغوهن سن المعاش تعبيرا منا عن الوفاء لهن لما قدمنه على مدى سنوات من العطاء الكبير.
وأوضحت أن "مبادرة من علمني حرفا" تعمل جاهدة على دعم وخدمة المعلمين، وبناء صورة ذهنية إيجابية لاستعادة جسور الثقة بين المعلمين وأولياء الأمور والطلاب وكافة أطياف المجتمع .
وأكدت فاطمة نوح ان المبادرة تركز بشكل كبير على ضرورة إدراك حجم ما يمثله المعلم من قيمة مجتمعية، وأن مكانة المعلم يجب أن تكون على رأس الهرم الاجتماعي وليست أقل من ذلك، من أجل الارتقاء بالمنظومة التعليمية باعتبار أن المعلمين هم الركيزة الأساسية لأي عملية تطوير ، وضرورة إبراز النماذج الناجحة التي لها مسيرة مميزة من المعلمين، وإدراك أن المساس بهيبة وكرامة المعلم من شأنه التأثير بشكل سلبي على المجتمع ككل لأن المعلم الذي يشعر بالإهانة أو فقدان الهيبة حتماً سيكون من نتائج ذلك تخريج أجيال مشوهة وغير سوية.