حكايات لا تعرفها عن طارق شوقى وزير التربية والتعليم الذى لا ينام !!
الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والذى رفع لواء تطوير منظومة التعليم فى مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى ، مرعلى توليه حقيبة وزارة التربية والتعليم 5 سنوات فى فبراير الماضى ، حيث تم تعيينه وزيرا للتربية والتعليم فى 14 فبراير 2017 في حكومة شريف إسماعيل
الدكتور طارق شوقى حمل المسئولية على عاتقه ، وهو من أكثر الوزراء جرأة فى مواجهة قضايا التعليم ، بعد أن اقتحم ملفات ظلت فى حالة جمود لسنوات وعقود
وعلى رأسها تطوير المناهج بمواصفات عالمية خاصة منظومة 2.0، وتدريب المعلمين ، وادخال
تكنولوجيا التعليم
تعرض لهجوم شرس منذ تولية المهمة لكن وقف
مقاتلا فى ميدان العلم والتعليم حتى يصل بتعليمنا الى بر الأمان ، تحمل الكثير من النقد الهدام
من اصحاب النفوس المريضة والضمائر الخربة الذين يريدون بث سمومهم لأثارة القلق والفتنة فى مجتمعنا ، وتحمل مالا يتحمله
بشر من أجل نجاح تجربته بدعم القيادة السياسية
فى رحلة التطوير وتطبيق المنظومة التعليمية من أجل مستقبل الوطن وصناعة اجيال قادرة على حمل المسئولية
الدكتور طارق شوقى هو وزير لا يعرف طعم
النوم مثل الاخريين ، ينام 4 ساعات فقط يوميا ووسط مسئولية تطوير التعليم واجتماعاته اليومية ، يرد على
اكثر من 1000 رسالة يوميا عبر " الواتس اب " واكثر من 100 مكالمة
قالوا عنه " اقل وصف يجب ان يطلق حاليا على الدكتور طارق شوقى وزير
التربية والتعليم هو "الوزير الطبيب المقاتل اتخذ العديد من القرارات الجرئية منذ تولية حقيبة
وزارة التربية والتعليم ، وكانت هذه القرارات بمثابة دواء لداء التعليم المصرى وتضميد
جراحه ، بعد ان وضع يده على الأمراض المزمنة التى يعانى منها تعليمنا وكلنا نتذكر ما
قاله فى احدى اللقاءات " نحن في عملنا نشبه جراح يجري عملية جراحية خطيرة ودقيقة
لمريض، وأهل المريض يوجهون مدافعهم الرشاشة"
والايام تمر سريعا وكان العمل داخل الميدان هو اقوى رد على اعداء النجاح ، فقام بتوفير بنية تحتية قوية داعمة للتعلّم من معامل واتصال بالإنترنت ومنصات تعليمية ، تم تنفيذها وتطبيقها على ارض الواقع ، وهو ما نجنى ثماره الأن بعد أزمة كورونا وتعليق الدراسة ، تخيلوا كيف كان وضعنا الأن فى ظل بينة تحتيتة غير تكنولوجية ؟ ،
الدكتور طارق جلال شوقي أحمد شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني
وُلد شوقي في 12 يوينو 1957 ، كان يهوى العزف
علي العود وهو طفل هذا ما كشفه الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم أنه كان عازف
عود بارع في طفولته قائلا "هل تصدق أن هذا الطفل أنا"
شكلت اسرته حياته وتأثر بها
، وقال الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم، إنه تأثر بجده ثم والده، لأنهما
يقدسان العلم، وكان جده قارئ غير عادى، وكان حاصلاً على الثانوية العامة، تطابق دكتورة
فى ذلك الوقت، ومنزله كان عبارة عن مكتبة كبيرة، من كتب طه حسين وسلسلة اقرأ، لافتاً
إلى أنه كان يسرد له ما كان يقرأه. وجده حاصل على الثانوية العامة، وهي ما تُعادل الدكتوراه
في الوقت الحالي، ووصف الدكتور طارق منزل جده قائلا "البيت بتاعه مفيهوش عفش يتقعد
عليه، كله كان كتب"
حاز طارق شوقي على الجائزة الرئاسية الأمريكية للتفوق البحثي عام
1989، والتحق بمنظمة اليونسكو عام 1999 وحتى سبتمبر 2012، حيث قاد تنفيذ العديد من
المشروعات حول العالم في مجال تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم
والثقافة حتى تبوأ منصب مدير مكتب اليونسكو الإقليمي في الدول العربية.
حصل طارق شوقي على درجة بكالوريوس الهندسة الميكانيكية من جامعة القاهرة
عام 1979، ثم درجة الماجستير في الهندسة عام 1983 من جامعة براون الأمريكية ودرجة الماجستير
في الرياضيات التطبيقية عام 1985، وثم درجة الدكتوراه في الهندسة عام 1985. وعمل باحثًا
في قسم الميكانيكا بمعهد ماساشوستش للتكنولوجيا بين عامي 1985 و1986. ثم تدرج في المسار
الأكاديمي بقسم الميكانيكا النظرية والتطبيقية بجامعة إلينوي في إربانا-شامبين الأمريكية
فيما بين 1986 و1998
عمل كأستاذ للميكانيكا النظرية والتطبيقية في جامعة إلينوي في إربانا-شامبين
فيما بين عامي 1986 و1998. وشغل شوقي منصب مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم والتكنولوجيا
في الدول العربية في الفترة من عام 1999 وحتى عام 2005، ثم في الفترة من عام 2008 وحتى
عام 2012. وكان رئيسًا لقسم تطبيقات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات في التعليم والعلوم
والثقافة باليونسكو حول العالم في الفترة من عام 2005 وحتى عام 2008
قاد شوقي اليونسكو لبناء شراكات استراتيجية مع الشركات الكبرى في مجالات
تقنيات الاتصالات والمعلومات، كما قاد المشروع العالمي لتأسيس معايير قياسية لتدريب
المعلمين على استخدامات تقنيات الاتصالات والمعلومات في التدريس، ثم عاد إلى العمل
الأكاديمي ليُصبح عميدًا لكلية العلوم والهندسة الميكانيكية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة
منذ عام 2012.