الدروس الخصوصية وسرطنة التعليم
الجمعة 04/مارس/2022 - 05:21 م
معلمو الدروس الخصوصية وأصحاب الكتب الخارجية إن مثل هؤلاء هم من يصدرون للمجتمع صعوبة المناهج المطورة.
ومن خلال عقد مائدة الحوار بين أولياء الأمور وسفراء التغيير الذى عقد بإدارة القنايات التعليمية بالشرقية تم تعريه هؤلاء وفضح مخططاتهم أنهم حتى لم يقرأوا مقدمة كتب المناهج المطورة ليعرفوا فلسفة المنهج وكيف تتم دراسته أنهم أصحاب دكاكين الملازم والمذكرات والمصيبة الكبرى .
حينما عرضت على بعض النواب مساعدتنا للحد من ظاهرة الدروس الخصوصية قالوا أننا شعبيين يعنى لو طبق عليهم الضبطية القضائية نحن من يسرع لاخراجهم منها والله أصبحت أشفق على وطنى من تلك العناصر ولا أرى سبيلا للخروج من هذا المأزق الا بصدور قانون صارم وواضح وصريح يجرم الدروس الخصوصية ويتماشى مع العصر .
حاولنا مرارا وتكرارا ولكن المعظم يخشى الدخول فى هذا الملف خوفا على منصبه ولو علم فخامة الرئيس بتكاسل هؤلاء عن تأدية واجبهم فى التصدى لتلك الظاهرة لطبق عليهم الضبطية الوطنية وليست الضبطية القضائية ارحموا مصر ولابد من بتر تلك الظاهرة التى سرطنت التعليم وبدأ ورمها الخبيث يستشرى فى عروق جميع مراحل التعليم الا من وقفة وطنية تهز اركان الوطن للقضاء على تلك الظاهرة.
قبل أن يصبح حوارنا حوار الطرشان الا من هبة قوية تستأصل جذور تلك الظاهرة التى تنثر بذورها الشيطانية فى كل مراحل التعليم هل نجد من يساند الوزارة ووزير يكد ولايمل رغم مايلاقية من عناء وهجوم قاسى من أجل إصلاح منظومة معطوبة استلمها مسرطنة.
وحين بدأ أن يمسك بالمشرط ويشرح الورم الخبيث لاستئصالة نجد الصراخ من أصحاب البزنس والدروس الخصوصية والكتب الخارجية وتؤجج الموقف بباطل يراد به حق ام تظل سفينة التطوير تتقاذفها سهام من ليس عندهم ضمير لكى الله يامصر
