معلمة المنصورة وازدواجية المعايير !!
قال محمد وفا معلم عبر صفحتة الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك ، ان معلمة مثالية خرجت فى رحلة نيلية مع زملائها فأخذها الحماس ورقصت بضمير شوية . قان احد زملائها بتصوريها وانتشر الفيديو فتم فصلها من العمل وتم استدعائها وزملائها الذين رقصوا معها للنيابة وتم التحقيق معهم واخيرا اعلنت خبر انفصالها عن زوجها .
١ ) ما فعلته المعلمة من وجهة نظرى خطأ
كبير لعدة اسباب :
- حركاتها مبالغ فيها
- ما قامت به لا يليق بمعلمة المفروض انها
قدوة .
- القيام بهذه الحركات يشجع زملائها فيما
بعد على التطاول عليها او استفزازها بكلمات غير لائقة وقد يطمع فيها البعض ولهذا ارى
ان العمل المختلط يجب ان يكون تحت ضوابط اخلاقية واضحة .
- لم تحترم زوجها واولادها حتى فى غيابهم
.
تحاول هذه المعلمة الأن ان تصدر للمجتمع
انها مظلومة وانها مجنى عليها وليست جانية وان الشخص الذى صورها هو الجانى . مع انها
من قامت بالفعل وبالتالى هى المسئولة عن الفعل ونتائجه . وليس من صورها رغم خطئه القبيح .
ولكن كان هناك اكثر من شخص يقوم بالتصوير كما ظهر
بالفيديو ولكن هى لم تتخيل او تتوقع ردود الأفعال وبالتالى تعيش دور الشهيدة .
٢) ما قامت به المعلمة تقوم به الكثيرات
غيرها وبملابس عارية وتتفنن فى اظهار مفاتنها للجميع وتذاع الحفلات على الشاشات ويصفق
لها الحاضرون ويثنى عليها الإعلام على انها فنانة كبيرة . ومفيش مشكلة ابدا ان تكرمها
الجامعات والمهرجانات وتكرمها الدولة وقد تحصل على جائزة الأم المثالية !!!.
فهل قامت الدنيا ولم تقعد على المعلمة لانها
رقصت بملابسها ( ليست عارية ) ام لانها معلمة ؟؟!!
هل هى حملة ممنهجة لمحاربة المعلمين والمعلمات
واهانتهم ؟؟!!
هل اعطت الدولة للمعلم مكانته الإجتماعية
اللائقة ووفرت له دخلا يعينه على الحياة بكرامة وأدمية وبالتالى يحق لها محاسبته على
تقصيره او ظهوره بشكل لا يليق بمكانته الإجتماعيةةالكبيرة ؟؟!!
اعيب على المعلمة فعلتها ولكنى اعيب فى المقام الأول على المجتمع ازدواجية المعايير . وتقييم الفعل على حسب فاعله وليس الفعل ذاته