معلمو الأزهر يبحثون معوقات التعليم الإعدادي

بحث عدد من المعلمين بالأزهر الشريف، معوقات مناهج المواد الثقافية بالتعليم الاعدادى الازهرى، كما طرحوا رؤيتهم من أجل تطوير منظومة العملية التعليمية والنهوض بطالب الأزهر، إضافة إلى العمل على حل مشكلات المدرس داخل الفصل وخارجة.

من جهته، حصر طاهر محمود قنديل، خبير بالتعليم الإعدادى لمادة الدراسات الاجتماعية، مشكلات الطلاب، في أهمية تعديل المناهج الثقافية، وأن يكون الازهر هو من يقوم بتأليفها، وبطبعها بحيث تتناسب مع عدد الحصص المقرره على الطلاب، موضحـًا أنه على سبيل المثال، في مادة الدراسات الاجتماعيه، الطالب مقرر عليه حصتان فى الاسبوع و قرينه فى نفس المرحله بالتربيه والتعليم مقرر عليه ثلاث حصص فى الاسبوع والمنهج واحد والكتاب واحد يعنى طالب الازهر فى كل اسبوع يتم شرح مقررات ثلاث حصص فى حصتين وكذلك معظم المواد الثقافية.

أضاف، أن من بين المشكلات، تطوير جدول الحصص بكل معهد على حدا؛ بحيث يكون هناك فسحتان فى اليوم الدراسى الفسحة الاولى بعد الحصة الثالثة والفسحة الثانية وقت اذان الظهر بحيث يصلى جميع الطلاب والعاملون فى المعاهد الظهر جماعة، وفيها منفعة عظيمة من حيث تعويد الطلاب على الصلاة في جماعة ورؤيتهم معلميهم وهم يصلون وهذا تدريب وعباده على الصلاة، والأزهر أساسا يدعو إلى العلم الدينى.

وبالنسبة للمعاهد قليلة الكثافة، قال إنه يجب إغلاقها وضمها للمعاهد الكبيرة، بحيث يكون للمعاهد كثافتها، حيث نجد أن هناك معاهد عدد طلابها لا يزيدون عن 30 طالب فى جميع الصفوف ولها تشكيل كامل من الإداره والمعلمين والعاملين، كما طالب بتطبيق نظام الترم فى الشهادة الإعدادية الأزهرية.

وفيما يخص المعلمين، قال إنه يجب إلغاء نظام الاجازات الاعتياديه من حيث التوقيع عليها من مديرى المناطق الازهرية، ويكتفى بالتوقيع عليها من المعهد وادارة التفتيش التابع لها، وإلغاء المنشور الاخير الخاص بعدم اخذ اجازات اعتياديه خلال الدراسه الا بعد موافقة رئيس القطاع ومشيخة الازهر، إضافة إلى عمل شهادات الخبره من المعهد وادارات التفتيش فقط، وليس اللف فى دائرة المعهد والتفتيش والمديريات والقطاع والمشيخه.

أضاف، يجب ترقيه معلمو المواد الثقافيه لمنصب وكلاء وشيوخ المعاهد وليس من المعقول ان تلغى ترقية وكيل ثقافى لمجرد ان المعهد يقل كثافة الفصول عن 20 فصل فى المعهد، وإلغاء مركزية القرار فى التعليم الأزهري.